نفى خبير في الشؤون الزراعية أمس وجود تأثيرات سلبية على إنتاجية الخضار والفواكه جراء موجات العواصف الترابية التي ضربت المشروعات الزراعية خلال الأسبوعين الماضيين. وأوصد الخبير الابواب امام مستثمرين محليين عمدوا الى رفع تسعيرة الخضار والفاكهة محليا بواقع 20%. يأتي هذا وسط تحركات مستثمرين في محلات الخضار والفواكه لرفع تسعيرة منتجاتهم تدريجيا وسط تبريرات أطلقوها بحجة تقليص حجم الإنتاج المحلي للخضار والفاكهة بعد موجات العواصف الترابية التي مازالت تعصف بالمشروعات الزراعية محليا. وفي حين اجتاحت عواصف رملية كافة مناطق المملكة وضربت بيوتا زراعية محمية , استبعد المهندس محمد الرشيد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي حدوث تأثيرات على البيوت المحمية الزراعية خاصة منتجات الخضار والفواكه والتي تعد من المنتجات الأكثر حساسية للتغيرات الجوية, قائلا" المنتجات لم تتضرر جراء العواصف الترابية". وقال الرشيد وهو يتحدث ل"الرياض" عبر الهاتف" نحن في نهاية موسم الحصاد بالنسبة للمشروعات الزراعية المكشوفة لذا لن يؤثر أي حدث على تقليص الإنتاجية, ولو حدث نقص بسيط في كمية إنتاج المكشوف ,فسيتم تعويضه عن طريق مشروعات الزراعة في البيوت المحمية", موضحا" المشروعات الزراعية المكشوفة تزرع في شهري 8 ,9 من كل عام وموسم، وحصادها شارف على الانتهاء". وأضاف" لا ارتفاعات جديدة في تسعيرة الخضار والفاكهة ,وإنتاجية المشروعات الزراعية في البيوت المحمية مرتفعة جدا, ولانقص في الإمدادات, ولا تأثير لموجات الغبار على خفض كمية الإنتاج". ويعزو مستثمرون في محلات الخضار والفواكه الارتفاع التدريجي الذي طرأ على مبيعاتهم إلى تقليص حجم إنتاج المشاريع الزراعية عقب موجات الغبار المتتالية التي شهدتها كافة مناطق المملكة. ووسط التبريرات التي يطلقها مستثمرو محلات الخضار, يتوقع أن يستمر الارتفاع التدريجي للأسعار, مايتطلب تحركا عاجلا من قبل مسؤولي "التجارة" لمراقبة التسعيرة المحلية لأصناف الخضار والفاكهة.