تقدم محامو حاكمة وكالة إيلينوي السابق رود بلاغويفيتش بطلب لاستدعاء الرئيس الأميركي باراك للحضور أمام المحكمة والإدلاء بشهادته في قضية الفساد ضد موكلهم المتهم بعرض مقعد أوباما في مجلس الشيوخ للبيع. وأفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية بأن الطلب الذي يقع في 10 صفحات يقضي بأنه لا بد ان لدى أوباما معلومات متعلقة بالقضية بما ان بلاغويفيتش متورط في صفقة مزعومة لبيع مقعده عند وصوله إلى سدة الرئاسة. ويرد في الطلب ان «الدفاع يعي بأن رئيس الولاياتالمتحدة ليس شاهداً روتيناً وما كان ليطلب حضوره لو لم يظن ان الأمر حساس بالنسبة لحرية رود بلاغويفيتش». وأشار المحامون إلى ان تأكيد أوباما علناً بأن لا دخل له بالأحاديث عن ملء مقعده في مجلس الشيوخ يعارض المعلومات التي أدلى بها أحد الشهود في القضية. يذكر ان بلاغويفيتش مصر على براءته، مع العلم انه استقال في كانون الثاني/ يناير 2009 على خلفية الاتهامات التي وجهت إليه في هذه القضية، وكان أوقف قبل شهر من ذلك ووجهت إليه تهم فدرالية بالفساد تشمل الاحتيال والرشوة.