أخفى رجل جثة صديقه تحت الأريكة في منزله لحوالي عشر سنوات بسبب خشيته من أن يطرد منه لأن قوانين البلدية المحلية لا تسمح له بإقامة شخص آخر معه والحصول على أجر منه مقابل ذلك. وذكرت صحيفة "مترو" أن ألن داريك، 74 عاماً، ويعاني من صعوبات في التعلم ووصف خلال التحقيق معه بأنه رجل "بسيط" بعدما اكتشف أن صديقه دنيس برينغ (73 سنة)، الذي كان يقيم في الشقة ، قد توفي فجأة أبقى الأمر سرا ووضع الجثة داخل الأريكة ثم قلبها على جانبها بعدما دعمها بعدد من الوسائد. وقررت البلدية بعد تلقيها شكاوى عدة من جيران قالوا إن روائح كريهة تنبعث من شقة ديريك التحرك فأرسلت موظفاً إلى الشقة ولكنه لم يكتشف الجثة المهترئة وظن أن الأمر لا يعدو عن كونه روائح مصدرها خلل في المراحيض. ولم تكتشف الجثة، بحسب الصحيفة، إلا في العام 2008 عند ترك ديريك الشقة حيث عثر موظفو البلدية على رفات برنغ داخل الأريكة وكان لا يزال في وضع الجلوس. وقال موظف بلدي عاين الرفات "بدا لي كأنه كومة من القمامة وكانت العظام نافرة منه إلى الخارج". وقرر الطبيب الشرعي فتح تحقيق في الحادث ولم تصدر أي اتهامات إلى ديريك حتى الآن.