يتوقع أن يتم بناء ما يقارب 1.5 مليون منزل في السعودية بحلول عام 2015م لاستيعاب النمو المضطرد في عدد السكان والذي من المتوقع أن يتجاوز 26 مليون نسمة في غضون السنوات الثلاث المقبلة. وبحسب مسئول في شركة "إنجاز للتطوير العمراني" فإنه من المنتظر أن يحافظ الطلب على المساكن على قوته على المدى البعيد، حيث أن نسبة 40% من السكان في المملكة هم من الفئة العمرية الشابة ولا تزيد أعمارهم عن 14 عاماً، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت التوقعات إلى تحقيق الدخل الشخصي القابل للإنفاق في السعودية معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6.5% ليصل إلى حوالي 659 مليار ريال سعودي بحلول العام 2013. وقال عمر القاضي، العضو المنتدب ل "إنجاز للتطوير العمراني": "يحتاج قطاع العقارات المحلي إلى بناء ما يقارب 250 ألف وحدة سكنية سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة وذلك لمواكبة الطلب المتزايد، ما يضمن استمرار الدور الهام الذي تلعبه العقارات السكنية في نمو وتميز القطاع العقاري المحلي. وشهدت سوق العقارات في المملكة أداء مستقراً خلال أزمة الركود الاقتصادي التي عصفت بالعالم مؤخراً، ما ميزها عن سائر أسواق البلدان العربية الأخرى، وباعتبارها إحدى أكبر اقتصادات الشرق الأوسط، توفر المملكة العربية السعودية فرصاً تجارية واستثمارية عديدة للمطورين والمستثمرين في قطاع العقارات إضافة إلى بنية تحتية سليمة للتمويل العقاري، ويسلط معرض الرياض الثالث عشر للعقارات والتطوير العمراني "ريستاتكس 2010" (RESTATEX)، الذي يقام في الفترة من 9 ولغاية 12 مايو/أيار المقبل في مركز معارض الرياض الدولي، الضوء على أبرز المشاريع السكنية في سوق العقارات السعودي المزدهر. وعاد قاضي إلى التأكيد في حديثه على أن "إنجاز للتطوير العمراني" التي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير والاستثمار والتسويق والخدمات العقارية في السعودية، تقوم بعرض محفظة مشاريعها العقارية الشاملة بالإضافة إلى استعراض ومناقشة خططها التوسعية خلال المعرض. وزاد:"عملنا خلال السنوات الأربع الماضية على تطوير قدرات وإمكانيات الشركة من خلال المشاركة في مختلف نشاطات القطاع العقاري، ويشكل معرض "ريستاتكس" منصة مثالية لنا لتسليط الضوء على مساهماتنا في القطاع العقاري السعودي وعقد شراكات إقليمية ودولية جديدة".