التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية أمس الأول الثلاثاء في واشنطن مع كل من الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك والرئيس التشيلي سيباستيان بينارا. وجرى اللقاءان على هامش قمة الأمن النووي في واشنطن، وناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيسين الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب النووي والحاجة إلى التزام الدول بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالحد من انتشار الأسلحة النووية. وخلال لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي أشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات القوية التي تربط كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، مضيفاً أن تلك العلاقات شهدت تطورات كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية قد فازت في شهر ديسمبر الماضي بعقد بقيمة 20 مليار دولار لبناء أربع محطات للطاقة النووية السلمية في الإمارات. وتشمل مجموعة الشركات، التي تقودها الشركة الكورية للطاقة الكهربية، كلا من شركة سامسونج، وشركة هيونداي وشركة دوسان للصناعات الثقيلة من كورية وشركة ويستنغهاوس من الولاياتالمتحدة وشركة توشيبا من اليابان. وتنبع خطة الإمارات لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية من حاجتها إلى تطوير مصادر بديلة للطاقة الكهربية وذلك لتلبية حاجتها المستقبلية من الطاقة من أجل ضمان استمرار النمو الاقتصادي المتسارع. وخلال لقائه مع رئيس تشيلي، ناقش ولي عهد أبوظبي العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي.