إن التمريض مهنة طبية إنسانية ذات سمات أخلاقية رفيعة المستوى لما لها من دور خاص في إنقاذ الأرواح ومتابعة الحالات الصحية للمرضى، ولمرضى الربو رصيد وافر من هذه العناية حيث تتطلب العناية التمريضية بمرضى الربو مراعاة بعض الأمور الهامة من قبل العاملين في مجال التمريض، لذا نضع بين أيديكم بعضاً منها: أولاً: العناية التمريضية في النوبة الحادة ففي حالة حدوث نوبة حادة لمريض الربو ودخوله إلى قسم الطوارئ أو جناح التنويم بسبب هذه النوبة فإنه يتوجب على الممرض أو الممرضة مراعاة بعض الإجراءات الضرورية والهامة والتي تشمل: * ملاحظة الحالة العامة للمريض. * مراقبة نفس المريض ومعالجة أي قصور في التنفس. * مراعاة أن تكون وضعية المريض نصف جالس. * إتباع تعليمات الطبيب في إعطاء المريض التبخيرة مع الأكسجين حسب حاجة المريض. * إعطاء الأدوية والسوائل الوريدية في الوقت المحدد. * الدعم النفسي المستمر للمريض. ثانياً: تثقيف المريض المصاب بالأزمة الصدرية فعند تردد المريض على العيادات الخارجية لمتابعة حالته يكمن دور التمريض في تثقيف المريض وأهله بعدة أمور أهمها: * أهمية التمارين التي تقلل من أعراض الأزمة وكيفية أدائها. * كيفية استخدام البخاخات وأنواعها. * ضرورة تناول السوائل والأطعمة المعتدلة وتشجيع المريض على ذلك. * أهمية العناية بالفم بعد استخدام البخاخات وكيفيتها. * أهمية أخذ العلاجات باستمرار وفي أوقاتها المحددة. * معرفة العوامل التي تثير الأزمة وإرشاد المريض للابتعاد عنها. * مراعاة أهل المريض لحالته النفسية وتوفير الجو المناسب والمريح له في المنزل. * الابتعاد عن التدخين والمدخنين. * ضرورة التزام المريض بالمراجعات الطبية المستمرة وبالخطة العلاجية. * قسم التمريض