اعلن الهلال بشكل رسمي تأهله (اولا) عن مجموعته الرابعة ب11 نقطة على الرغم من خروجه امس بالتعادل مع السد القطري على استاد الملك فهد الدولي صفر-صفر وسط اداء متفاوت شوهه الحكم العماني عبدالله الهلالي بضعف قراراته وعدم تصديه للخشونة التي بدرت من اللاعبين وبالذات لاعب السد يوسف احمد، ولم يقدم الهلال في الشوط الاول المستوى المنتظر عكس الحصة الثانية التي شهدت هجمات زرقاء متواصلة ولكن التسرع عاب الهجوم ولاعبي الوسط الذين سنحت لهم الفرص، وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا يقدر بأكثر من 25 الف مشجع. وفي ايران عاد الشباب بالخسارة من سباهان صفر-1 بعد مستوى لم يكن جيدا من (الليث)، وكان باختاكور الاوزبكي هزم العين الاماراتي 3-2 وفوز الاهلي الاماراتي على مس كرمان الايراني 2-1. الهلال-السد مع انطلاقة اللقاء بدا وكأن السد القطري قد تلقى جرعة معنوية عالية بعد تواتر الانباء عن خسارة منافسه على المركز الثاني في المجموعة مس كرمان الايراني من الاهلي الاماراتي متذيل المجموعة ليتحول طموحه من القتال على المركز الثاني إلى البحث وبشكل جدي عن طريقه للمنافسة على المركز الأول واتضح ذلك من الاداء القوي الذي بدأ به المباراة ومبادلته الهجمات لمستضيفه الهلال وهو الأمر الذي تطلب من الهلاليين بذل جهد مضاعف للوصول لمرمى السد وهو ما كاد يتحقق لهم في هجمتين متتاليتين الأولى حينما اخترق الكوري لي بيونج ملعب السد بهجمة عنترية حتى دخل بكرته منطقة الجزاء وسددها بيسراه بمحاذاة القائم د.25، والثانية تلك التي مررها نيفيز برأسه لفيلهامسون الذي سددها بدوره زاحفة اخطأت المرمى واتجهت للآوت د.27. ومن كرة تبادلها أكثر من لاعب هلالي وصلت أخيراً للزوري الذي صوبها من مكان قريب في جسد الحارس لترتطم به وتتجه لخارج الملعب ركلة ركنية د.35. وقبل نهاية الشوط الأول تحصل مهاجم السد الخطر لياندرو على كرة قبالة المرمى الهلالي فسددها بعنف لترتطم بالعارضة وترتد للدفاع الهلالي د.45. ومرت دقائق الشوط الثاني دون خطورة تذكر على شباك الفريقين فتكتل اللاعبون في وسط الملعب وضاقت المساحات أمام المهاجمين وكثرت التمريرات العرضية حتى أعلن أسامة هوساوي عدم رضاه عن سير المباراة حينما قطع مسافة طويلة بكرة مرتدة تجاوز بها أكثر من لاعب حتى وصل إلى مشارف منطقة الجزاء السداوية وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يمرر الكرة لنيفيز سدد بطريقة مخادعة كرة أرضية كادت أن تلج المرمى لولا أنها ارتطمت بالقائم د.65. وكاد ياسر القحطاني أن يسجل أجمل أهداف البطولة على الإطلاق حينما تعامل مع كرة صعبة وصلته من البرازيلي نيفيز ونفذها مقصية رائعة اهتزت معها المدرجات ولكنها اعتلت العارضة د.75. ولم تشهد الدقائق المتبقية أي احداث تذكر سوى تلك المخاشنة العنيفة التي تعرض لها مدافع الهلال عبدالله الزوري من مهاجم السد يوسف أحمد وخرج على إثرها من الملعب منقولاً على حمالة الإسعاف وسط فرجة من حكم المباراة عبدالله الهلالي الذي لم يوجه حتى إنذاراً شفهياً للاعب السد. الشباب تعرض لهزيمة في ايران سباهان - الشباب خسر الشباب أمام سباهان الإيراني مساء أمس 1- صفر سجله أحمد جمشيديان في الدقيقة العاشرة من اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد نقش جهان في أصفهان، ضمن المجموعة الثالثة من دوري ابطال آسيا، ودخل الشباب الشوط الأول بهجوم مبكر محاولاً تسجيل هدف مبكر في شباك سباهان، الا أن الفريق الإيراني ظهر منذ البداية أفضل من الشباب وتحصل على أكثر من كرة مواتية للتسجيل، واعتمد على التسديد من خارج منطقة الجزاء، قابله الشباب بالاعتماد على الهجمات المرتدة للحد من خطورة الهجوم الإيراني، وساهم التسديد من خارج منطقة الجزاء في إحراز هدف الفريق الإيراني عن طريق أحمد جمشيديان الذي أطلق كرة قوية من خارجة منطقة الشباب دون مضايقة من لاعب المحور لتستقر على يمين وليد عبدالله هدف أول لسباهان. واستمر الهجوم الإيراني ولكن فلافيو كاد أن يعدل النتيجة للشباب بعد أن تلقى عرضية زيد المولد لكن رأسيته اعتلت العارضة في الدقيقة 17، وشكل فلافيو خطورة على المرمى الإيراني لكنه لم يحسن استغلال الفرصة عندما مرر له كماتشو كرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بيد الحارس دقيقة 35. وتواجد في الوسط الشبابي كماتشو وعطيف أحمد وعلي والتايب، وعاب عليه البطء والتباعد، الأمر الذي حد من خطورة الوسط الشبابي. وفي ظل الهجوم الإيراني المتواصل على مرمى وليد عبدالله حارس الشباب تحصل مهاجم سباهان على ركلة جزاء بعد عرقلته من عبدالملك الخيبري تقدم لها مدافع الفريق هادي عقيلي الذي أهدرها في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الشباب في الحصة الثانية وتحصل على أكثر من كرة مواتية للتسجيل، ولكن الحظ لم يكن بجانب الهجوم الشبابي، وفي ظل الضغط الشبابي لمحاولة معادلة النتيجة كان عماد محمد مهاجم سابهان أن يضيف الهدف الثاني عندما انفرد بالمرمى الشبابي من دون مضايقة من الدفاع الشبابي (المفكك) ولكن القائم تصدى لكرته في الدقيقة 59. واستمر الضغط الشبابي على المرمى الإيراني ومن خطأ خارج منتطقة الجزاء تقدم كماتشو لتنفيذه وترتد الكرة من الحارس الإيراني ولتصل الكرة لعلي عطيف الغير مراقب لكنه طوّح بالكرة خارج المرمى في الدقيقة 64. ووسط محاولات الهجوم الشبابية كاد توريه أن يسجل هدفا ثانيا لفريقه لكن (المتألق) وليد عبدالله أنقذ الموقف وتصدى لكرته في الدقيقة 67، تلاها انفراد لعماد محمد الذي تلاعب بالدفاع الشبابي وسدد الكرة بجوار القائم في الدقيقة 68. وتحسن الأداء الشبابي كثيراً بعد دخول فيصل السلطان وتحديداً في الجانب الهجومي، ومن كرة ثابتة كاد كماتشو (أنشط لاعبي الشباب) أن يعدل النتيجة الا أن الحارس الإيراني تصدى لكرته بصعوبة في الدقيقة 71. واهدر علي عطيف (غير الموفق) أن يسجل هدف التعديل للشباب بعد أن تلقى كرة داخل منطقة الجزاء من البديل فيصل السلطان لكنه لم يحن أستغلالها لتمر بجوار القائم في الدقيقة 76. بعدها تواصل الهجوم الشبابي لكن دون خطورة عدا كرة التايب في آخر لحظات المباراة التي أنقذها الحارس بصعوبة لينتهي اللقاء بفوز سباهان بهدف وحيد.