أكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" في كلمة ألقاها نيابة عن عبدالله حسين المدير التنفيذي للمركز في افتتاح فعاليات الاجتماع السادس لمديري المعاهد الدبلوماسية ومسؤولي التدريب والتطوير في وزارات خارجية الدول العربية، أمس الثلاثاء، أن استضافة المركز لمثل هذه الفعاليات يؤكد مدى أهمية ترسيخ العلم والمعرفة في صنع الدبلوماسية، وكذلك على أهمية تنسيق الجهود العربية للنهوض بتدريب الدبلوماسيين وصقل قدراتهم ومهاراتهم للتعامل مع التحديات التي تواجه العمل الدبلوماسي. وأكد مدير عام "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أهمية وجود منتدى عربي يجمع المعاهد الدبلوماسية العربية على غرار "المنتدى الدولي للمعاهد الدبلوماسية"، الذي تشرف عليه "الأكاديمية الدبلوماسية" في فيينا، مشيداً بالاجتماعات السابقة لمديري المعاهد الدبلوماسية ومسؤولي التدريب والتطوير في وزارات خارجية الدول العربية لما أدّت إليه من تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية العربية وتطويرها. وألقى السفير يوسف عبدالخالق الأنصاري المدير التنفيذي لشؤون الموارد البشرية والمالية في وزارة الخارجية الإماراتية كلمة في افتتاح الاجتماع وأكد أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتدريب الكوادر الوطنية والإعداد والتأهيل لجيل دبلوماسي قادر على التفاعل مع متطلبات العصر، تعزيزاً لمكانة الدولة وحماية لمصالحها وللعب دور إيجابي في بناء السلام والأمن. يذكر أن فعاليات الاجتماع التي تعقد في المركز في العاصمة الإماراتيةأبوظبي خلال الفترة من 13-14 إبريل الجاري، تتضمن خمس جلسات بما فيها الجلسة الافتتاحية، وتناقش الجلسة الأولى تجارب التوظيف وتدريب الدبلوماسيين، فيما تستعرض الجلسة الثانية النتائج التي أسفرت عنها الاجتماعات السابقة، أما الجلسة الثالثة في فعاليات اليوم الثاني فتتناول آفاق التعاون بين المعاهد الدبلوماسية العربية وتخصص الجلسة الختامية للمناقشة العامة والتوصيات المقترحة.