أبدت الدكتورة سامية العمودي استعدادها لتبني عدد من الخريجات ومنحهن دورات تدريبية داخل جامعة الملك عبدالعزيز ودورات أخرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويأتي ذلك ضمن إسهامات جامعة المؤسس في وضع خطة بعيدة المدى لإيجاد كوادر عالية التأهيل في مجال سرطان الثدي، كما بينت أن للمركز العديد من الأهداف منها تقديم رعاية متخصصة ومتميزة في الخدمات التي يفتقد لها القطاع الطبي حاليا. وناقشت الدكتورة العامودي مع طالبات الكلية وضع سرطان الثدي بالمملكة ومدى الحاجة الكبيرة إلى توفر الكوادر الطبية العالية التأهيل في مجال تمريض الأورام وفنيات أشعة الماموجرام وكذلك العلاج الطبيعي لتورم الذراع بعد جراحات الثدي بالإضافة لتغذية مرضى السرطان، جاء ذلك على اثر زيارة قامت بها الدكتورة العمودي لكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز، وذلك ضمن الإستراتيجيات الجديدة التي يتبعها مشروع الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز لاستقطاب الطالبات للعمل في التخصصات التي تحتاجها البلد في مجال سرطان الثدي. ودعت الدكتورة العمودي الطالبات اللواتي على وشك التخرج لزيارة مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بالجامعة للاطلاع على وحدة الفحص المبكر.