أسفرت انتخابات لجنة المخلصين الجمركيين بغرفة جدة عن فوز 12 عضواً لتمثيل اللجنة خلال الثلاث سنوات المقبلة بهدف إزالة جميع المعوقات التي تواجه القطاع، وعرض مشاكله أمام الجهات الحكومية والعمل على تطويره من خلال الأبحاث والدراسات، وكان هناك جدل أثير حول اللجنة بعد قرار إعادة الانتخابات فيها لأسباب فنية وإجرائية. وجاء الاختيار أمس لإبراهيم أحمد العقيلي ب 40 صوتاً، وعبدالعزيز محمد المغربي 40 صوتاً، وممدوح عبدالله الرفاعي 40 صوتاً، وطارق عبدالله بلخير 39 صوتاً، وعبدالقدير حسن صديقي 37 صوتاً، ومحمد حامد اليامي 37 صوتاً، وإبراهيم درويش عدوي 36 صوتاً، وسمير إبراهيم الشيخ 36 صوتاً، وماهر حامد عوده الجهني 35 صوتاً، وحمد إبراهيم أمين علام 36 صوتاً، وإبراهيم محمد إبراهيم عدوي 34 صوتاً، وسلطان دخيل الله الحربي 33 صوتاً، في حين ضمت القائمة الاحتياطية كلا من محمد عبدالله الغامدي ومحمد علي الظاهري وسلطان القحطاني وحسين قريش. وأكد الأمين العام المكلف لغرفة جدة عدنان حسين مندورة أن انتخابات لجنة المخلصين الجمركيين لم تشهد أي اعتراضات ومرت بهدوء وسط تعاون واضح من جميع أطراف العملية الانتخابية، مشدداً على أن النتائج التي أعلنت نهائية وغير قابلة للطعن، حيث ستعقد اللجنة أول اجتماعاتها في الأيام المقبلة لاختيار الرئيس والنائبين ووضع برنامج زمني لعملها خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى انه تم اعتماد نتائج الاجتماع الأول للجنة العقارية الذي شهد انتخاب عبدالله الاحمري رئيساً ب 9 أصوات بعد منافسة مع المرشح الآخر محمد الأمير الذي حصل على 6 أصوات، في حين حصل لافي البلوي على منصب نائب الرئيس ب6 أصوات بعد تنافس مع عبدالعزيز العزب ومحمد الأمير الذي أعاد ترشيح نفسه في منصب النائب، وغابت العضوة هويدا أسطى عن أول اجتماعات اللجنة. من جانب آخر، اختارت اللجنة المالية محمد حسن ربيع النفيعي رئيساً لها للدورة الثانية على التوالي في أول اجتماع عقدته أمس الأول، حيث حظي الأخير بثقة أغلب أعضاء اللجنة نظير الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، وانتزعت ريم أسعد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، والخبيرة في صناديق الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية منصب نائب الرئيس بعد منافسة مع أكثر من مرشح. فيما انتخب محمد المانع رئيسا للجنة النقل العام بمجموع الحاضرين في الاجتماع الأول، وحافظ سعيد بن علي البسامي على مقعد نائب الرئيس، وناقش الاجتماع تطبيق نظام مراقبة السيارات G.P.S الذي سيجري تدشينه قريباً من الغرفة والذي يقوم على أساس مراقبة السيارات عن طريق الأقمار الصناعية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والجهات الأمنية الأخرى.