قررت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية إحالة قضية مباراة الإياب بين الوصل الإماراتي والنصر في نصف نهائي البطولة الخليجية ال25 التي اقيمت في ملعب الوصل في زعبيل بمدينة دبي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لإصدار موقفه حيال الأحداث التي صاحبتها وإصدار قراره إزاء المباراة، مع تعليق إقامة المباراة النهائية المقررة بين الوصل الإماراتي وقطر القطري. وكان الاجتماع الذي عقد في الاتحاد البحريني لكرة القدم واستمر زهاء أربع ساعات ونصف قد شهد تضارباً بين الأعضاء في تفسير اللائحة، خصوصاً ما بين البند (8) من المادة (31) في (الباب الثامن) الخاص بلائحة المخالفات والجزاءات والذي ينص على "إذا ثبت للجنة الفنية بأن النادي قد أهمل في منع أي شغب حدث أثناء أو بعد المباراة أو عند محاولة الاعتداء على أي من أعضاء اللجنة التنظيمية أو اللجنة الفنية أو حكام المباراة أو المراقب أو لاعبي أي من الفريقين المتباريين، ولم يقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الشغب أو الاعتداء، فالعقوبة هي غرامة مالية قدرها 75 ألف ريال سعودي"، وبين البند (12) من نفس المادة والذي ينص على "دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب في إنهاء المباراة وإثارة الشغب بإتلاف المرافق والممتلكات العامة، تكون عقوبته إقامة المباراة القادمة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً المباراة 3- صفر ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر، وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت، بالإضافة لغرامة قيمتها 20 ألف ريال سعودي". وشهد الاجتماع توتراً بدا واضحاً من خلال الأصوات التي تعالت داخل غرفة الاجتماع وخروج أكثر من عضو لخارج الغرفة، حيث شوهد العضو القطري سعود المهندي والعضو الإماراتي راشد الزعابي يخرجان من الاجتماع واستخدام الهاتف الجوال، فضلا عن الخروج المتكرر للأمين العام المساعد للجنة البحريني ميرزا أحمد. وكان الأمين العام للجنة أحمد النعيمي وعضو اللجنة الأمين العام للاتحاد السعودي فيصل العبد الهادي قد أدليا بتصريحات في أعقاب الاجتماع أكدا خلالها على التوصيات التي خرج بها المجتعون، مؤكدين على ان الاتحاد البحريني سيصدر اليوم مذكرة يشرح فيها التفاصيل التي خرج بها الاجتماع.