تولت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة تبوك التحقيقات يوم أمس في ملابسات ضرب احد رجال الهيئة لفتاة داخل مركز هيئة حي الورود بتبوك بعد أن تم ضبط الفتاة من الهيئة بتهمة هروبها من أهلها فيما سلمت شرطة منطقة تبوك الفتاة إلى والدتها ظهر أمس واتضح أن الفتاة التي تبلغ 22 عاما كانت على خلاف مع احد أقاربها ولم تكن هاربة من مدينة جدة إلى مدينة تبوك لتواجد أقاربها أصلا في مدينة تبوك. وفيما أنهى مركز شرطة السليمانية التحقيقات الأولية وتم رفع أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في ملابسات الحادثة. وتشير المصادر إلى تواجد خمسة من رجال الهيئة في مركز هيئة الورود آنذاك والذي أحيلت له الفتاة فيما تتهم الفتاة احدهم بضربها خلال تحرير محضر ضبطها لدى دخولهم المركز. وفي الوقت الذي عدد فيه أهالي حي الورود ممن شهدوا الحادثة انجازات مركز هيئة الحي واثنوا بشدة على دورهم الاجتماعي في كثير من القضايا إلا أنهم استنكروا في حديث مقتضب ل (الرياض) الخطأ الفادح والتصرف الفردي من رجال الهيئة بإحضار الفتاة إلى المركز حتى لو لدقائق معدودة لتحرير محضر الواقعة أو معرفة ملابساتها لخطورة مثل هذه المواقف على حد تعبيرهم وتحميل الهيئة مسؤولية نتائجها فيما كان المفترض عملا بالأنظمة هو إحالة الفتاة أو أيا كان المقبوض عليه إلى مركز الشرطة فورا كما طالب أهالي الحي بتفعيل فكرة إنشاء أقسام نسائية داخل مراكز الهيئة لمباشرة القضايا التي تخص النساء منذ تلقي البلاغ ومتابعة الوقائع وحتى التسليم للجهات المختصة.