نفى مصدر مطلع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك ما تردد عن توقيف او حبس الأعضاء الخمسة الذين تم اخذ أقوالهم في مقر هيئة الادعاء العام والتحقيق بتبوك على خلفية القضية التي عرفت بقضية «فتاة تبوك» والتي أثير فيها العديد من الأحاديث حول قيام أعضاء الهيئة بمركز الورود بالقبض على فتاة ادعت انها تريد الهروب الى مدينة جدة ومن ثم تطور الموضوع بعد ان سمع أهالي الحي صياح الفتاة في مبنى الهيئة مما جعلهم يطلبون تدخل الجهات الأمنية المختصة لإخراج الفتاة من مقر الهيئة والتي تمت احالتها لاحقا الى مركز شرطة السليمانية ومن ثم مركز الإيواء التابع للشؤون الاجتماعية قبل أن تستلمها والدتها لاحقا وقال المصدر في حديثه «للمدينة» بأن الأعضاء الذين تم طلبهم لهيئة التحقيق والادعاء العام تم أخذ أقوالهم حول ما أثير عن القضية وما قاله سكان الحي الذين قاموا بالبلاغ وكذلك أقوالهم حول بعض الإجراءات التي استخدمت في القضية . وقد اكد مصدر مطلع في هيئة الادعاء بأن فريق التحقيق في ملف القضية يواصل استكمال متابعة مجريات التحقيق الشاملة للموضوع والتي تشمل جميع اطراف القضية سواء الهيئة او الفتاة ووالدتها او سكان الحي الذين قاموا بالابلاغ عن القضية . ومن جهة اخرى وفي القضية الاخرى التي شهدتها تبوك نهاية الاسبوع الماضي والمتعلقة بمقتل شخص اثناء قيام هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعمل كمين للقبض عليه بتهمة التحرش بطفل بعد شكوى من والد الطفل والتي اسفرت اثناء اطلاق والد الطفل للنار عن مقتل الشاب واصابة رجل الهيئة حيث قام والد الطفل امس بتصديق اقواله كما تم احالته لسجن العام بتبوك كما غادر عضو هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي اصيب في الحادث يوم امس المستشفى .