أكملت جامعة الملك خالد بمنطقة عسير تجهيز مكتبتها المركزية فيما تعمل على إطلاق مكتبتها الرقمية بمحتوى يزيد على مائة ألف عنوان في فروع المعرفة لتكون بذلك منارة للجامعة توفر ما يحتاجه الباحث من كتب ومراجع ودوريات من خلال العديد من الأقسام والقاعات البحثية إلى جانب قاعات خاصة بالدوريات العربية والأجنبية وللحاسب والمكتبة الإلكترونية وللكتب العربية وقاعة للكتب الأجنبية وأخرى خاصة بالمكتبات المهداة ومعها قسم خاص بالكتب المحدودة الاطلاع والرسائل الجامعية ومكتبا للإجراءات الفنية، وتم انتقال عمادة شؤون المكتبات مع المكتبة المركزية ومكتبة مجمع الكليات الطبية إلى المقر الجديد للجامعة بالمدينة الجامعية بابها في مبنى يقع وسط المدينة الجامعية بالقرب من مرافق الجامعة الأكاديمية والخدمية، ويتكون من ثلاثة أدوار قسمت على النحو التالي: الدور الأول/ المدخل الرئيسي للمكتبة والعمادة وقاعة الكتب العربية التي تحتوي على ما يزيد عن مائه ألف عنوان إضافة إلى أقسام الخدمات المكتبية من أجهزة إعارة ذاتية وأجهزة بحث إلى إضافة إلى قسم الاستقبال والإعارة وبوابة حماية الكتب، الدور الثاني/ قاعة الكتب الأجنبية وبها ما يزيد على خمسين ألف عنوان مابين كتب طبية وعلمية واجتماعية وإنسانية وأيضاً قاعة الحاسب الآلي والإنترنت وبها ثمانون جهازاً مستقلاً معداً للمستفيدين طلابا وباحثين وأعضاء هيئة تدريس وغيرهم، الدور الثالث / وبه قسم الإجراءات الفنية وثلاث قاعات / قاعة الدوريات العربية وقاعة الرسائل الجامعية والمكتبة الإلكترونية وقاعة محدودة الاطلاع والمكتبات الخاصة المهداة للجامعة و بها ثلاث مكتبات خاصة مهداة / مكتبة الشيخ سعود الدريب رحمه الله وتحوي أكثر من ثلاثة آلاف عنوان ودورية ومكتبة الشيخ محمد على محلي وتحوي ألف وأربعمائة عنوان منها ما هو من العناوين النادرة ومكتبة الشيخ أحمد عبيد وبها أربعمائة وخمسون عنوانا، وتبرز في خدمات المكتبة المركزية قواعد البيانات عن طريق الاشتراك الجماعي والمكتبة مشتركة في ثلاث وعشرين قاعدة بيانات لعام 2009م ومن المرجح ما يزيد على ثلاثين قاعدة بيانات للعام الحالي 2010م وهذه القواعد تحتوي على آلاف الدوريات المحكمة تغطي فروع المعرفة، والمكتبة المركزية تعمل على خدمة المستفيدين من خلال عدة أنظمة أهمها النظام الآلي //HORIZON// الذي يعمل على نظام مارك (21) الذي يعتبر من أفضل التطبيقات في مجال المكتبات والمعلومات إذ يدعم مكتبة الكونجرس له وتحديثه المستمر بفعالية ولكونه معتمدا كصيغة أساسية في النظم المكتبية المتكاملة الحديثة، الجدير بالذكر أن المكتبة تعمل على تصنيف ديوي الشعري وعضو مؤسس في الفهرس العربي الموحد وهو أحد برامج البنى التحتية الضخمة تبنته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لتوحيد تسجيلات الكتب العربية على صيغة مارك 21 وهو مشروع تعاوني غير ربحي يهدف إلى نشر الثقافة العربية والتعريف بها وإيجاد بيئة تعاونية للمكتبات العربية لتخفيض تكلفة فهرسة أوعية المعلومات العربية وتجنيبها التكرار على غرار المشروعات الناجحة على مستوى العالم كمشروع //oclc// في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد مكن هذا المشروع المكتبات العربية المشتركة فيه من الحصول على تسجيلات فهرسة وصفية وموضوعية موحدة ومقننة سهلت على المفهرسين والمصنفين عملهم وبالتالي سهل وصول الباحث إلى أوعية المعلومات التي يريدها.