أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة "رسم و رعاية" أنتوني بيلي، أن الاعلان عن برنامج جديد للتبادل الثقافي بين بريطانيا والمملكة سوف يكون خطوة مهمة في تعزيز التعاون الثقافي والفني والتعليمي والتفاهم بين البلدين الصديقين وكذلك العالم العربي وأوروبا. وأشاد بيلي بالنشاط الكبير الذي يقوم به كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، على مدى سنوات عديدة، مبيناً أن البرنامج الجديد الذي أعلن عنه في ويلز مساء الاثنين الماضي هو مثال آخر للشراكة الثقافية والفنية الفريدة من نوعها التي تأسست قبل عشر سنوات من قبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. وأشار بيلي إلى أن البرنامج يأتي في إطار الرعاية السامية لخادم الحرمين بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل رؤساء الدول الأوروبية بمن فيهم ملكة بريطانيا والرئيس البرتغالي جورج سامبايو. وقال إن الهدف من البرنامج الجديد الذي سيعقد تحت رئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي ولي عهد بريطانيا، هو بناء جسور فنية وتعليمية بين العالم العربي وأوروبا، وإقامة فهم أعمق للثقافات والتقاليد المتميزة والمتنوعة بين الجانبين. كما أشار إلى أن العمل على البرنامج الجديد في المملكة المتحدة سيتم من خلال الشراكة بين مؤسسة "رسم ورعاية" ومدرسة الأمير للفنون التقليدية". وأضاف "سيتم العمل من خلال المدرسة والمجتمع المحلي وفي البداية سيكون هناك برنامج توعية سيعقد في بيرنلي ولندن ، ومن خلال العمل مع الأطفال من المدارس المختلفة والخلفيات الثقافية المختلفة سيكونون قادرين على تبادل المعرفة والخبرات والتعلم من بعضهم البعض". وبيّن أن مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية ستستضيف أيضا من خلال مؤسسة "رسم و رعاية" برنامج تبادل للطلاب من المملكة حيث سيقضون سنة في برنامج الدراسات العليا بمدرسة في لندن.