قالت قوات لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي وجماعة إسلامية معتدلة أمس الجمعة إن المتمردين الإسلاميين المتشددين لديهم خطط لمهاجمة الميناء البحري في العاصمة الصومالية بسفن محملة بالمتفجرات. ويشن مقاتلو حركة الشباب الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة تمردا داميا ضد الحكومة الهشة المدعومة من الغرب. وقال الميجر باريجي باهوكو المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال لرويترز "لدينا معلومات أن حركة الشباب تريد استخدام زورق محمل بالمتفجرات لمهاجمة الميناء البحري." ومضى يقول "لا نعرف متى يمكن أن يقع الهجوم.. لكنهم يخططون له". وتلقى الاتحاد الإفريقي أيضا معلومات من مصادر داخل حركة الشباب تفيد بأن شاحنات وحيوانات مثل الحمير والكلاب قد تستخدم لاستهداف قوات حفظ السلام الإفريقية وزعزعة استقرار حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد. وأضاف باهوكو "نعرف أنهم يعدون حافلات في منطقة شبيلي السفلى لشن هجمات انتحارية". وقالت جماعة أهل السنة والجماعة وهي جماعة إسلامية معتدلة في الصومال وقعت الشهر الماضي اتفاقا لاقتسام السلطة مع الحكومة إن لديها معلومات ذات مصداقية عن هجوم جرى التخطيط له ضد ميناء مقديشو. وقال الشيخ عبدالله يوسف المتحدث باسم الجماعة "لدينا معلومات ملموسة على أن حركة الشباب تخطط لاستخدام زوارق لمهاجمة موانئ مقديشو وبوصاصو وموانئ يمنية". وجرى نشر أكثر من خمسة آلاف من قوات حفظ السلام من أوغندا وبورندي في مقديشو لكن عملياتهم تقتصر إلى حد كبير على حماية الميناء والمطار وقصر الرئاسة.