قالت الشرطة الأميركية إن رجلاً من نورث كاليفورنيا قتل زوجته وابنتيه،ثم أرغم الثالثة وشقيقها الصغير على العيش لثلاثة أسابيع في شقة واحدة مع جثتي الطفلتين ،قبل أن تكتشف الشرطة الأمر. وذكرت صحيفة «تشارلوت أوبزرفور» أن كينيث جيرماين تشابمان ( 33 سنة) أجبر ابنته الثالثة وعمرها عشر سنوات على الذهاب إلى المدرسة والعودة إلى الشقة التي وضع في إحدى غرف نومها جثتي شقيقتيها الكبرى ( 13 سنة) والصغرى و عمرها سنة واحدة. وقالت الشرطة إن تشابمان ، الذي أقدم على الانتحار يوم الاثنين الماضي، قتل زوجته خنقاً في الشقة القديمة التي كانت تسكن فيها العائلة قبيل انتقالها إلى السكن في شقة أخرى. وقال المفتش في الشرطة بول زنكان، الذي بدا عليه التأثر الشديد عند وصفه للحالة التي مرت بها ابنة تشابمان ، والتي كتمت سر الجريمة لثلاثة أسابيع خوفاً من أبيها، « واظبت على الذهاب إلى المدرسة... لقد حافظت على رباطة جأشها، لم تطرح أي أسئلة لأنها لم ترد أن يقتل شقيقها الصغير» البالغ من العمر سنتين. وتم الكشف عن الجريمة يوم الاثنين الماضي بعدما اتصل أحد أقرباء الزوجة ناتيشا بالشرطة لأنه لم يعرف عنها شيئاً لعدة أيام. وعندما اقتحمت الشرطة شقة العائلة اندفع الطفلان إلى الخارج فوراً، فيما تبادل الأب إطلاق النار معها ثم أطلق رصاصة على نفسه فقتل في الحال. ولم تعرف أسباب هذه الجريمة أو دوافعها حتى الآن.