يتجه الصينيون إلى الالتجاء للانترنت من أجل القيام بالإجراءات الجنائزية منعاً لهدر الموارد الاجتماعية والطبيعية، وبالتالي فللانترنت أيضاً مقبرته الخاصة. وذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن حرق الجثث وبقاياها من الرماد ليسا جزءاً من الجنائز عبر الانترنت، لكن بدل ذلك فإن صوراً وقصائد للميت تعرض لأقربائه وأصدقائه للاحتفال بذكراه. وأشارت الوكالة إلى أن النقاش يزداد قبل حلول يوم "كينغ مينغ" وهو من أهم أيام السنة عند الصينيين، الذي يصادف في 5 من أبريل المقبل ، فيزور فيه الجميع قبور أجدادهم من اجل تنظيفها وتقديم العطايا، واعتبر أن هذا النوع من الجنائز يناسب الصين بسبب رقعتها المحدودة وعدد سكانها الهائل.