بيكين - يو بي آي - يلجأ الصينيون إلى الإنترنت للقيام بالإجراءات الجنائزية منعاً لهدر الموارد الاجتماعية والطبيعية، خصوصاً ان «الإنترنت» أصبح لها مقبرتها الخاصة. وذكرت وكالة «شينخوا» الصينية أن حرق الجثث وبقاياها من الرماد ليسا جزءاً من الجنازات عبر الإنترنت، لكن بدلاً من ذلك فإن صوراً وقصائد للراحل تعرض لأقربائه وأصدقائه للاحتفال بذكراه. ويزداد النقاش قبل حلول يوم «كينغ مينغ» وهو من أهم أيام السنة عند الصينيين، الذي يصادف في 5 نيسان (أبريل) المقبل، فيزور فيه الجميع قبور أجدادهم من اجل تنظيفها وتقديم العطايا. وأوضح مسؤول في إحدى معاهد البحوث التابعة لوزارة الشؤون المدنية، ان المبدأ الأخضر للإنترنت رائج في دول عدة مثل أستراليا ونيوزلندا، حيث تبلغ بلاطة الأضرحة على الإنترنت حجم بطاقة هوية. واعتبر أن هذا النوع من الجنائز يناسب الصين بسبب رقعتها المحدودة وعدد سكانها الهائل.