ثلاثة أسباب تجعل من المنطقي أن يتصدر الفيلم الجديد "أليس في بلاد العجائب" لشباك التذاكر الأمريكي وللأسبوع الثالث على التوالي، أولها أن الفيلم استخدم تقنية الصورة ثلاثية الأبعاد ليجسد عالماً خيالياً حالماً هو العالم الذي رسمه الكاتب لويس كارول نهاية القرن التاسع عشر في رائعته الكلاسيكية التي تحمل ذات عنوان الفيلم، وثاني الأسباب هو أن البطولة للنجم جوني ديب، أما ثالثها فهو مخرج الفيلم تيم بورتن الذي برع في تقديم هذا النوع من الأفلام الفانتازية ويحمل سجله أسماء أعمال شهيرة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً مثل Sweeney Todd, Big Fish وSleepy Hollow. هذا ويحكي فيلم "أليس في بلاد العجائب" قصة الفتاة أليس التي سئمت من واقعها الكئيب وتكتشف منفذاً سرياً يوصلها إلى عالم الأحلام الرحيب حيث كل شيء قابل للتحقيق. ويعتبر الفيلم هو السابع الذي يجمع بين بورتن وجوني ديب منذ أول فيلم جمعهما عام 1990 وكان بعنوان Edward Scissorhands.