تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بزراعة النخيل والمحافظة من خلال الدعم الحكومي اللا محدود ورصد الجوائز المغرية للمهتمين بزراعة النخيل والمحافظة عليها، وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في دعم كافة برامج الأمن الغذائي حول العالم بالتعاون مع كافة المنظمات الدولية ذات الصلة، خصوصاً في زراعة النخيل وإنتاج التمور، وهذا ما تشهد عليه أسواق الإمارات ومنطقة الخليج العربي مؤخراً حيث عملت شركة الظاهرة الزراعية على توفير أجود أصناف الرطب العالمية للمستهلك المحلي خلال شهري فبراير ومارس الجاري من نوع (خلاص، برحي، خنيزي، أبو فقوس..) وغيرها في وقت تغيب فيه رطب هذه الأصناف عن أسواق الإمارات خلال هذه الفترة من العام، حيث لا تصل ثمار نخيل التمر بالإمارات إلى مرحلة الترطيب قبل شهر يونيو مع بداية فصل الصيف، وعليه فإن وجود الرطب في فصل الشتاء لهو دليل خير وتفاؤل وسلعة محببة لأبناء الإمارات ومنطقة الخليج العربي بشكل عام. جاء ذلك في تصريح لسعادة الدكتور عبد الله سعد الخنبشي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة على هامش اختتام أعمال المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر تحت رعاية رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان . كما أشار سعادته إلى أن دولة الإمارات ومنذ عدة سنوات عملت إلى الاستثمار في قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في جمهورية ناميبيا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) وبإشراف الدكتور عبدالوهاب زايد كبير خبراء فنيي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والذي يشغل حالياً أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر.