تبتهج المملكة العربية السعودية اليوم بأسرها بالمقدم الميمون لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، المقدم الميمون المقترن بسلامته -حفظه الله- من العارض الصحي الذي ألم به، وغاب على إثره عن الوطن للاستشفاء والنقاهة. إن هذه البهجة التي عمت بلادنا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، ابتهاجاً بهذه المناسبة الكريمة، لبرهان ساطع على المكانة التي تتبوأها قيادتنا الرشيدة في نفوس أبناء شعبها الوفي. فهذا اللقاء الذي طال به العهد بين الوطن وسمو ولي العهد المحبوب، هو لقاء يمثل لنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية، ما يمثله لقاء الأرض بالسحاب الذي إذا أقبل استبشر به الناس، وإذا حط فيهم نفعهم، وإذا رحل عنهم ترك أثره الحسن فيهم وفي معائشهم، فأهلاً بك يا صاحب السمو بين أبنائك الذين أسعدتهم اليوم بإطلالة طلتك البهية عليهم، وابتسامتك التي تبعث الأمل في نفوسهم.. فما أجمل اللقاء بعد طول الفراق، وما أجمل الصحة بعد فقدانها، وما أجمل لقاء الوطن بسلطانه.. إنني أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة المزارعين في المنطقة الشرقية، وزملائي في الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، لنرفع أكف الشكر والضراعة إلى المولى عز وجل، بما من به على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من الصحة والعافية، والعودة الميمونة إلى الوطن الغالي، لنسأله سبحانه أن يديم على سموه الكريم السلامة، ويمد في عمره المباركة، ذخراً للمكارم التي هي توأم سموه وصنوه، والحمد لله حمداً كثيراً. * مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية