أصيب اليمني أحمد امزربة بالذهول لدى سماعه أنباء رسمية تفيد بأنه قتل في غارة جوية نفذها الطيران اليمني ضد عناصر تنظيم "قاعدة جزيرة العرب". ونقل موقع "التغيير نت" المستقل امس عن امزربة قوله "كدت أجن حين سمعت نبأ مقتلي في تلك الغارة، وضحكت فور سماعي التأكيد على انه تم التعرف على جثتي". وأضاف امزربة ان الغارة التي نفذها الطيران منتصف الشهر الجاري استهدفت منطقة ليست قريبة من المنطقة التي يقطن فيها، وأعرب عن استغرابه الشديد من كل ما حدث، وشكك في معظم المعلومات التي أدلى بها مسؤولون عن الغارة. وأضاف أن وزير الدفاع محمد ناصر محمد زاره شخصيا في منزله وحل عليه ضيفا وقدم له اعتذارا نيابة عن السلطات عما تسبب له ذلك "الخطأ غير المقصود". وأشار امزربة الى إنه يعمل موجها تربويا وقال "إنه وأولاده ليست لهم أي انتماءات سياسية أو أنشطة مع أي جهة أو كيان حزبي أو نقابي". وكان مدير الأمن العام في أبين العقيد عبد الرزاق المروني أعلن بعد يومين من تنفيذ الغارة التي طالت عناصر القاعدة أن السلطات الأمنية تأكدت من هويات الضحايا بعد الفحص الذي أُجري على جثث 3 من القياديين من تنظيم القاعدة.