يتوقع أن تتصدر المشاريع الاستثمارية السعودية أجندة مؤتمر الاستثمارات العربية 2010 التي تلتئم مطلع الشهر المقبل في أبو ظبي، والتي ستوفر منبراً للمستثمرين والممولين والمسؤولين الحكوميين بهدف توسيع التجارة العربية والاستثمار فيها، وبناء شراكات تجارية جديدة، وتعزيز العلاقة بين الدول العربية من أجل تشجيع الاستثمارات الجديدة. وسيطرح المؤتمرون وفق معلومات أولية حصلت عليها "الرياض"، الفرص الاستثمارية والنمو الهائل في قطاع البناء والتشييد السعودي، ومناقشة مشروع بناء مدينة جازان الاقتصادية، وخطط تطوير المطارات في السعودية واحتلاله أولوية رئيسية في البلاد، إلى جانب تسليط الضوء بشكل مفصل على قرب بدء أعمال الإنشاءات في مترو الرياض، إلى جانب تقييم استثمارات السعوديين في العراق، وذلك وسط حضور أكثر من 200 من المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وسيطرح المؤتمر أمام المشاركين نحو 200 مشروع تعدّ من أكبر المشاريع في المنطقة، حيث ستسيطر المشاريع السعودية على الحصة الأكبر من الكشف والإعلان عن الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط، كما سيناقش المؤتمر المبادرات التي اتخذتها الحكومات من أجل اجتذاب الاستثمارات، إلى جانب التعرف على المصادر الجديدة للدخل بالنسبة للمشاريع وكيفية الحصول على التمويل، والتقاء رجال الأعمال والقادة الحكوميين لمناقشة أهم التطورات والتحديات، وقصص النجاح في مجال الاستثمار في المنطقة. ومن بين أبرز المواضيع التي سيناقشها المؤتمر، مناقشة التوسع في أسواق رأس المال من أجل تسهيل التدفق السلس للأموال، استكشاف التحديات التي يواجهها المستثمرون الإقليميون والأجانب، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، استكشاف خيارات التمويل المتاحة للمستثمرين، العناصر الرئيسية للنمو في مجال النفط، والتأكد من أن عائدات الاستثمار لا تزال جذابة لخلق المزيد من فرص الاستثمار في قطاع الاتصالات، تحليل اتجاهات سوق الاتصالات والاستثمارات في المستقبل، إمكانية الاستثمار في إنشاء البنوك التجارية والمؤسسات المالية في الشرق الأوسط، تطوير البنية التحتية، جذب الاستثمارات في قطاع الطيران. وبحسب أجندة المؤتمر فإن المشاركين في المؤتمر سيناقشون بشكل مستفيض اعتماد السعودية نحو 5.3 مليارات دولار لبناء 3200 مدرسة، إلى جانب إنتاج الغاز السعودي المتوقع زيادته بنسبة 40 في المئة بحلول عام 2014، وعائدات النفط في المملكة خاصة مع زيادة الإنتاج والأسعار في السنوات الخمس الماضية، كما سيتناول المؤتمر إطلاق السعودية لأكبر مشروع لتحلية المياه. والمؤتمر الذي سيحظى أيضاً بمشاركة سعودية بارزة من كبار المسؤولين والتنفيذيين في الشركات السعودية، سيبحث في فرص النمو الهائلة التي يوفرها سوق تكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج، وإعلان تصدر السعودية تعاملات التجارة الإلكترونية.