أغلقت اللجنة المنظمة لمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 مساء الأربعاء الماضي بعض قاعات العرض أمام الزوار والمتسوقين من العائلات فيما اضطرت إلى تخصيص الدخول في بعض القاعات المتاحة للعائلات للنساء فقط قبل أن تتراجع عن قرارها إغلاق البوابات الرئيسية للمهرجان ومنع الدخول لكي تتعامل مع الأعداد الهائلة من الزوار الذين لم تستوعبهم المساحة المخصصة للمهرجان في مركز الملك خالد الحضاري البالغة في مجملها قرابة (8000)م2 وكان متوسط الزوار اليومي حسب فريق الإحصاء في المهرجان سابقا قد بلغ (16000) زائر، فإن ليلة أمس الأول "الأربعاء" قفز الرقم فيها إلى أكثر من الضعف في موقف تجاوزه المنظمون بعملية تنظيم طارئة وبصعوبة فائقة. زحام شديد في أحد الممرات وبحسب المدير التنفيذي للمهرجان فهد العييري فإن العميلة التنظيمية الطارئة كانت نتيجة لكثافة كبيرة من الزوار تزامنت وعطلة نهاية الأسبوع أدت إلى إعاقة الحركة داخل "البازار" و"الوسعة" إحدى صالات العرض وأثرت على العملية التنظيمية وعمليات التداول والحركة العامة، واستدعت التدخل السريع مؤكدا انه رغم الجهود المبذولة من العاملين واستغلال كافة الإمكانيات والقدرات إلا أن حجم الإقبال كان أكبر من ذلك كله، مضيفا أن هذا التنظيم الطارئ لم يستمر لأكثر من ساعة الذروة عند التاسعة مساء، وكان ضروريا لحفظ النظام داخل المهرجان، فيما أيد العييري المطالب المنادية بإيجاد مقر أكثر قدرة على استيعاب العدد الهائل من زوار المهرجان، وقال هذا الأمر هو محل اهتمام المسؤولين ومحور مباحثاتهم، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية بذلت في هذا الشأن جهدا كبيرا قبل انطلاق المهرجان من خلال التنسيق مع الجهات والقطاعات كما تعاقدت مع شركة أمنية متخصصة تؤدي دورا تكامليا مع بقية الجهات من القطاعات الأمنية والإشرافية. وكانت العائلات الحاضرة للمهرجان اضطرت للانقسام بين الجنسين في بعض اتجاهات المهرجان استجابة للعملية التنظيمية الطارئة التي تم التعامل معها وفق ما يجب وفي حينه. هذا ويختتم مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية مساء اليوم الجمعة فعالياته بعد أن استمر عشرة أيام جاذبا الآلاف من الزوار لمدينة بريدة حيث مقر المهرجان وسط مشاركة ما يقارب 600 سيدة يمثلن 350 أسرة منتجة تفنن في عرض منتجاتهن أمام المتسوقين والزوار حيث يوفر المهرجان مداخيل اقتصادية ممتازة للأسر المنتجة ويدفع منتجاتها نحو التنافسية. زحام كبير عند بوابة إحدى القاعات