تقوم خمسة وفود منفصلة تمثل في مجموعها 55 شركة من المملكة المتحدة بزيارة الى مدينة الخبر في المنطقة الشرقية في الفترة من 20-24 مارس الجاري ضمن فعاليات الاسبوع التجاري السعودي - البريطاني، ونظمت هيئة التجارة والاستثمار البريطانية وهي الجهة الحكومية البريطانية التي تدعم الشركات البريطانية الراغبة في تدويل أعمالها هذه الزيارة التي تضم العديد من القطاعات التجارية، وستزور هذه البعثات التجارية كلاً من الرياضوجدة خلال فترة تواجدها في المملكة. ويدعم المكتب التجاري البريطاني التابع لهيئة التجارة والاستثمار الشركات البريطانية المشاركة في هذه البعثات التجارية وسوف يعد المكتب برنامجا خاصا بفعاليات هذه الزيارة على مدى أسبوع ، بما في ذلك اقامة حفلات الاستقبال والاجتماعات والامسيات الثقافية وحفلات العشاء وورشات العمل المختلفة. وتشمل أنشطة الوفود طائفة واسعة من المنتجات والخدمات بما في ذلك النفط والغاز، والامدادات الكيماوية، والمياه ومياه الصرف الصحي، والآلات والمعدات الصناعية، والأمن، وتقنية المعلومات، وتكييف الهواء ومنتجات التبادل الحراري، والهندسة العملية، ومنتجات البناء، والديكور الداخلي، واستشارات الضيافة، والتوظيف، والتعليم والتدريب، والخدمات الطبية والرعاية الصحية، علما ان العديد من هذه الشركات تدخل السوق السعودية لأول مرة وتهدف الى اقامة علاقات تجارية قوية للمستقبل، وتتيح هذه الزيارة الامكانيات لربط الشركات التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وتبحث عن امكانية الدخول الى أسواق المملكة المتحدة واوروبا، مع شركات بريطانية رائدة تتمتع بالمعرفة والخبرة الواسعة في مجال الاسواق العالمية. وقال رئيس المكتب التجاري البريطاني ديفيد هاريس إن الهدف من الاسبوع التجاري السعودي - البريطاني هو توفير منصة لتطوير أعمالنا التجارية مع المملكة العربية السعودية. وان الفرص المتاحة للشركات البريطانية للعمل في شراكة مع نظرائهم السعوديين هي الآن افضل من اي وقت مضى، وما كثرة عدد الوفود الزائرة للمملكة في هذه المرة الا دليل واضح على الاهمية التي توليها هذه الشركات للسوق السعودية. وقد أسفرت الاعداد القياسية للبعثات التجارية التي زارت المملكة على مدى الاثني عشر شهرا الماضية عن أعمال تجارية كبيرة، وبناء على هذا الزخم، نأمل ان يوفر الاسبوع التجاري السعودي - البريطاني العديد من الفرص التجارية والاستثمارية وان يؤدي دوره في تحفيز العمل من أجل تطوير تعاون تجاري أوثق بين المملكتين".