تابع سورة الرعد: 11 - «... ويهدي إليه من أناب» (27) «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله...» (28) الذين آمنوا بدل من أناب. 12 - «الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب» (29) طوبى مصدر طاب، أي أن الجملة دُعائية. 13 - «لهم عذاب في الحياة الدنيا..» (34) جملة استئنافية لتبيين ما ينالهم من سوء المحن، وفي الحياة صفة لعذاب والدنيا صفة للحياة. 14 - «مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها..» (35) جملة تجري من تحتها الأنهار حالية. 15 - «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب» (39) آية مستأنفة لتبيين أن الله ينسخ ما يريد نسخه ويثبت بدله ما يرى المصلحة في إثباته. 16- «وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعاً يعلم ما تكسب كل نفس..» (42) يعلم ما تكسب: الجملة مسوقة لتبيين جملة فلله المكر جميعاً. سورة إبراهيم 1 - «الله الذي له ما في السماوات والأرض وويل للكافرين من عذاب شديد» (2) «الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا..» (3) الله عطف بيان للعزيز الحميد في الآية التي قبلها، والذين يستحبون الدنيا نعت للكافرين، وعوجا مصدر في موضع الحال. 2 - «واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد» (15) «من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد» (16) عنيد صفة لجبار، وجملة من ورائه صفة ثانية لجبار ومن ورائه تعني: من بين يديه والشاعر يقول: عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب 3 - «يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان..» (17) الآية مستأنفة لتبيين الكيفية التي يبتلع بها الماء الصديد. 4 - «مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد» (18) أعمالهم كرماد: جملة مستأنفة تجيب على سؤال سائل: كيف مثلهم؟ وقال بعضهم أن عملهم كرماد بدل من الذين كفروا وعاصف صفة ليوم وهو على النسب عند البصريين بمعنى ذي عاصف وقال الفراء في يوم عاصف الريح، وجملة لا يقدرون على شيء حالية. 5 - «وبرزوا لله جميعاً فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص» (21) سواء: مستويان علينا الجزع والصبر، والهمزة وأم كما يقول الزمخشري للتسوية «فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم» (الطور: 16) وجملة مالنا من محيص تبين عجزهم وشللهم، والمحيص المنجى والمهرب، والمحيص يكون مصدراً كالمغيب. 6 - «وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم» (22) وعد مفعول والحق مضاف إليه، وما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي: جملة تبيينية للنهي عن لومه والإصراخ الاستغاثة، وجملة «إني كفرت بما اشركتموني» التي لا تسبقها واو أيضاً استئنافية تبين تنصله من تبعة عبادتهم. 7 - «وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام» (23) وأدخل الذين ظلموا: جملة معطوفة على آية «وبرزوا لله» إذ بعد وصف حال المشركين انتقل إلى وصل حال المؤمنين، تجري من تحتها الأنهار نعت وخالدين حال، وجملة: «تحيتهم فيها سلام» جملة تبين أن الملائكة يحيونهم بإذن ربهم. 8 - «ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء» (24) كلمة بدل من مثلاً وطيبة صفة لشجرة، وجملة أصلها ثابت صفة ثانية لشجرة. 9 - «تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون» (25) تؤتي أكلها الآية استئنافية صفة ثالثة لشجرة، الأكل بضم الكاف هو المأكول وقد وردت في آية أخرى في القرآن: «ونفضل بعضها على بعض في الأكل» (الرعد 4). 10 - «ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار» (26) جملة أجتثت من فوق الأرض في مقابلة ما لها من قرار، وحقيقة الاجتثاث أخذ الجثة كلها، وهي أي الجملة صفة لشجرة خبيثة. وجملة ما لها من قرار جملة تبيينية تؤكد معنى الاجتثاث. وفي هذه الآيات تشبيه تمثيلي. وقيل أن الشجرة الطيبة هي النخلة والشجرة الخبيثة هي الحنظل. 11 - «ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار» (28) البوار الهلاك. 12 - جهنم يصلونها وبئس القرار» (29) الآية مستأنفة وجهنم عطف بيان على دار البوار، أي أنها تبين دار البوار. 13 - «قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما زرقناهم سراً وعلانية..» (31) سراً وعلانية حالان من ضمير ينفقوا. 14 - «الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم..» (32) رزق حال من المفعول أو نصب على المصدر من أخرج. 15 - «وسخر لكم الشمس والقمر دائبين..» (33) دائبين على حالات لا تختلف، وهي حال من الشمس والقمر. 16 - «وإذ قال إبراهيم رب أجعل هذا البلد آمناً وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام» (35) «رب إنهن أضللن كثيراً من الناس..» (36) الآية مستأنفة دعائية والضمير يعود على الأصنام في الآية السابقة، وأضللن كثيراً من الناس: تعليل للدعوة باجتنابه عبادتها لأنها ضلال. 17 - «ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم..» (37) آية دعائية استنئنافية، وغير ذي زرع صفة لواد وعند بيتك المحرم صفة أخرى أو حال، ربنا ليقيموا الصلاة جملة دعائية ومعنى تهوي هنا هو تسرع وقال الشاعر: وإذا رميت به الفجاج رأيته يهوي مخارمها هوي الأجدل 18 - «ربنا أنك تعلم ما نخفي وما نعلن...» (38) جملة دعائية أخرى. 19 - «الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل واسحق إن ربي لسميع الدعاء» (39) الآية مسوقة لشكر الله الذي أنعم عليه بولدين، ثم أثنى عليه بقوله: إن ربي لسميع الدعاء. 20 - «ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء» (40) آية مستأنفة للدعاء أيضاً. 21 - «ربنا أغفر لي ولوالديّ والمؤمنين يوم يقوم الحساب» (41) الآية مستأنفة لتمام دعائه ويوم يقوم: الجملة ظرفية لتبيين أن الغفران يوم يقوم الحساب. 22 - «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» (42). 23 - «مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء» (43) الإهطاع الإسراع في المشي مع مد العنق كالمتختل وهي هيئة الخائف، والشاعر يقول: تعبدني نمر ابن سعد وقد أرى ونمر ابن سعد لي مطيع ومهطع وإقناع الرأس طأطأته من الذل. ومهطعين ومقنعين حالان ولا يرتد إليه طرفهم جملة حالية.