سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الثاني يستقبل في تونس وزير الداخلية العراقي ... ويشرّف حفل أمين مجلس وزراء الداخلية العرب سفارة خادم الحرمين احتفت بالأمير نايف.. والمجلس أقر التجديد لكومان أميناً عاماً لفترة ثالثة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب في مقر إقامة سموه في العاصمة التونسية مساء أمس الاول معالي وزير الداخلية العراقي جواد البولاني.وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة ما يهم أمن البلدين الشقيقين.وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود واللواء خالد بن علي الحميدان من وزارة الداخلية. كما شرف سمو النائب الثاني حفل العشاء الذي أقامه معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في العاصمة التونسية مساء الثلاثاء تكريما لسموه وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب المشاركين في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته السابعة والعشرين التي بدأت الثلاثاء.حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر والوفود الرسمية المشاركة في اجتماعات وزراء الداخلية العرب.كما حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني. وكان الأمير نايف قد شرف حفل عشاء أقامه معالي السفير ابن معمر مساء الاثنين بأحد أفخم فنادق ضاحية قمرت السياحية حضره وزير الداخلية التونسي وعدد من المسؤولين والنواب التونسيين والملحق العسكري السعودي المقدم وليد السيف والملحق الثقافي وأعضاء السفارة السعودية بتونس.وكان سفير خادم الحرمين قد نوه في تصريح للصحافة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف ودوره البالغ في دعم العمل الأمني العربي المشترك وتوثيق الروابط بين الأشقاء وسهره المتواصل من أجل تحقيق العلاقات بين وزارات الداخلية والاجهزة الامنية العربية حفاظا على امن المواطن العربي وتحقيق بيئة سليمة آمنة وأرضية ملائمة لتحقيق التنمية والرفاه والازدهار للشعوب العربية.مشيرا الى أن اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز رئيسا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب منذ سنوات من قبل اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب يأتي تقديرا لسموه وجهوده الخيرة في جميع مجالات العمل الامني العربي.واثنى معاليه على الفاعلية التي يتميز بها المجلس بمتابعة ورعاية سمو وزير الداخلية منذ تأسيس هذا الهيكل الذي اصبح معلما ومرجعا من اهم مراجع العمل العربي المشترك.كما أعرب معالي السفير عن تقديره لجهود سموه في دعم علاقات الاخوة القائمة بين المملكة والجمهورية التونسية في ظل القيادتين الرشيدتين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي.من جهته أوضح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أن الدورة السابعة والعشرين الحالية لمجلس وزراء الداخلية تنعقد في ظروف دقيقة يشهد فيها العالم تحولات كبيرة في مجال الجريمة وتنامي الروابط بين الإرهاب وسائر أنماط الجريمة المنظمة وبيّن معاليه أن التقنيات الحديثة التي تتطور كل يوم تفتح آفاقا جديدة للإجرام وتيسر سبله وتفرز أنماطا من الجريمة لم تكن مألوفة من قبل إلى جانب ما افرزته الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة من تداعيات دعمت الفساد ودعا في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للمجلس على ضرورة مواكبة التطورات واستباق المتغيرات ليبقى المجلس في مستوى النتائج الإيجابية التي سجلها على طريق تعزيز أسباب الأمن والاستقرار على الصعيد العربي.من جانبه أشار معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأردني نايف سعود القاضي الذي يرأس الدورة الحالية الى تطور الظواهر الاجرامية على الصعيد العالمي وفي طليعتها ظاهرة الارهاب الغريبة عن المجتمعات العربية والتي تقف على طرف نقيض مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.وأكد في كلمته أن هذه المستجدات تقتضي توحيد الجهود والارتقاء بتقنيات العمل الأمني العربي وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي بين الحكومات لأنه يعسر على أية دولة منفردة ان تتصدى بفاعلية لمثل هذه الظواهر الاجرامية. وقرر وزراء الداخلية العرب التجديد للأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن علي كومان (السعودية)لفترة ثالثة مدتها ثلاث سنوات وتعيين راشد العتيق (قطر) ومحمد شكري (تونس) كأمينين عامين مساعدين. ..و يشرف حفل امين مجلس وزراء الداخلية . واس