إلى كل صاحبة التقيت بها في الحوار الوطني .. وجمعتنا أيام رائعة .. إلى كل من أصبحت - بعد تلك الأيام - صديقتي .. أهدي - بكل ود - قصيدتي! هيا الفرائد حييهم .. وحييها وبعثري الدفل في الأبيات وازجيها مرحى الحوار فقد ألفيت سامية تفيض بالعز .. معطاء سوانيها هي العفاف نقاءاً .. زانها أدب وتنقش النور وشماً في بواديها تجرجر الذيل عفاً .. غير عابئة وعسجد الطهر نهلاً صار يرويها هي الشموخ بخفر من سيعرفها ؟ ومن سيعرف حقاً .. كيف يحكيها ؟ أرض الحوار وجئت اليوم حاملة أشلاء قلبي أشتاتاً .. لتحويها ثم انشدي الود في أبيات شاعرة سيورق الزهر ألواناً بواديها نراشق الصحب بالآراء في أدب ونعزف الرأي ألحاناً نغنيها نقلب الفكر هل من شاعر أترى ؟ يقلِّب الشعر .. يروينا ويرويها ؟ بنت الحوار .. أعلم زانه أدب ؟! لا يسطع الغرب دكا في مبانيها ! ياللعروبة عز .. كيف نأمله سينبني العز والإسلام بانيها لتعبسي في رياح الهتك زاجرة: إني لأرغب عن أدنى معانيها لا أرغب القول أزهاراً تراودني فيها الزعاف خبيئاً .. خاب معطيها ردت بضاعتكم ماكنت خالية مزجاة ما كان فيها صار يشنيها ! هذا الكتاب .. وفيه الحق منسطر هذي السعادة في الإيمان فابغيها هذي العيون عفافاً كحلي وتقى يزين محياك أنواراً .. وجليها هذا الشباب وأنت اليوم حامية أستار عرضك .. بالإجلال فاحميها هذي السماء .. وأنت النجم بارقة تقية .. تتسامى في مراقيها أهل الحوار وسقت اليوم قافيتي شجية تتهادى .. في مرافيها فرائد الشعر مهلاً ليس في قلمي سوى الثناء إذا ما كنت أعطيها ! صواحبي إن في الأحشاء موجدة فلتحفظوا الود ولتحفظن حاديها صواحبي .. عزَّت الأشعار عن كلفي يكفي القلوب رواءً أن سأحكيها !