اكتشفت إحدى ربات المنازل اختفاء ( أسطوانة الغاز) عندما همت لتحضير وجبه الغداء كعداتها في الساعة العاشرة صباحاً وعندها صدمت ربة المنزل بدخول لص لمنزلها وسرقة أسطوانه الغاز فسارعت لإبلاغ غرفة العمليات بدوريات الأمن عن تعرض المنزل للسرقة وعلى الفور باشرت فرق دوريات الأمن البلاغ وتوالت البلاغات من الجارات غرب الرياض للإبلاغ عن سرقتهن أيضاً واختفاء العديد من اسطوانات الغاز من عدد من المنازل ولخطورة تلك القضية وقيام الجاني بالقفز على عدة منازل قامت دوريات الأمن بالرياض بتطويق الحي كاملا وفرض نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة وتعزيز الحي بعدد من الفرق الميدانية مع توجيه فرق دوريات سرية لدخول الحي والمراقبة والتحري عن الفاعل، وبفضل الله سبحانه ثم يقظة رجال الدوريات لاحظت إحدى الفرق شخصا يدخل مسرعاً إلى أحد المساجد فأثار ذلك اشتباه الفرق الميدانية، لاسيما دخول الشخص في ذلك الوقت للمسجد والذي لم يكن وقت صلاة، فهرعت الفرق إلى الموقع للتأكد من وضعه، وحين لاحظ الشخص اقتراب الدورية منه حاول الهرب ومقاومة رجال الدوريات، لكن لم يتم له ما أراد فتمت السيطرة عليه بالقوة، وعند تفتيش المكان الذي كان يريد الجاني الدخول فيه تجلت الحقيقة، حيث ظهر أن الجاني قد استغل منزل مؤذن المسجد - الذي لا يزال تحت الإنشاء - في إخفاء المسروقات فيه التي اعترف بها عند التحقيق المبدئي معه، موضحاً أنه من قام بالقفز على المنازل لغرض سرقة اسطوانات الغاز، وأنه أخفاها في منزل مؤذن المسجد لقربه من المنازل التي سرق منها ليرجع إليها فيما بعد ويقوم بتحميلها في سيارته ثم بيعها بأي ثمن . مركز العريجاء بشرطة الرياض لا يزال يواصل تحقيقاته مع المتهم لحصر جميع المنازل التي قفز عليها، وللتعرف على المزيد من القضايا التي قام بارتكابها سواء بنفس الأسلوب أو بأساليب مختلفة، وسيحال إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية. وأسطوانات مسروقة عثر عليها داخل سكن المؤذن اللص استغل منزل مؤذن المسجد في إخفاء مسروقاته