بعد انضمام المدافع الهلالي السابق المنسق محمد الجيزاني إلى المنافس التقليدي النصر واقترابه من تمثيل فريقه الجديد النصر رسمياً إن لم يكن مثله في مواجهة الأمس أمام الفتح، يكون اللاعب رقم ثلاثة المنتقل من الهلال لصفوف منافسه النصر بعد أحمد عباس وأحمد الدوخي اللذين مرا عبر الطائي والإتحاد على التوالي، وهو مايؤكد التعامل مع نظام الاحتراف بين نجوم الأندية المتنافسة إذ لاغرابة أن نرى نجماً في فريق وفي الموسم الآخر نراه يلعب مع المنافس. ولعل الملفت للنظر فقط هو عدم انتقال أي لاعب نصراوي لصفوف الهلال منذ إقرار نظام الاحتراف وربما يعود ذلك لاكتفاء الهلال من النجوم والزخم الكبير الذي يمثله، ولهبوط أداء النصر وابتعاده لسنوات عن منصات التتويج وعدم تواجد نجوم بارزين في الفريق يكونون مطمعاً للأندية باستثناء النجم النصراوي الجماهيري سعد الحارثي الذي فضل البقاء في ناديه.