شرعت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) في تنفيذ سياساتها التسويقية والترويجية المقررة في خطهها الاستراتيجية للسنة المالية الجديدة 2010م بإطلاقها لحملتها الأضخم هذا العام والتي ترتكز على ترويج أهم منتجاتها الاساسية من خلال منتج اللبن الطازج والذي يعد أهم مصادر الشركة الانتاجية منذ انشائها، حيث أطلقت الشركة حملتها التسويقية المتميزة بشعارها (اشرب وأنت مغمض) والذي راعت فيه الشركة في تنفيذ الإعلان عدة جوانب تتعلق بوضوح الرسالة وقوة المعنى المعتمد على الثقة والجودة الانتاجية وفق أعلى مواصفات الجودة العالمية المتبعة في انتاج الألبان الطازجة والتأكيد على روعة المذاق والطعم الذي سيجده المستهلك عند شرب لبن نادك الطازج، صرح بذلك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين. وبين البابطين سر تميز نادك في تصنيعها لمنتج اللبن الطازج والذي يعود سببه في حرص الشركة على تهيئة المكونات الأساسية وتهيئة مراحلها من خلال ما تمتلكه الشركة من بنية أساسية مكتملة الأجزاء بدءا من مزارع الأبقار والتي تحتوي على قرابة 45 الف رأس من أفضل سلالات الهولستين والتي تمتاز بجودة وكثافة انتاجها اليومي من الحليب الطازج والذي يقدر بقرابة 800 الف لتر يومياً كفيلة بتغطية الطلب المحلي للأسواق من اللبن الطازج والخالي من أية إضافات على الاطلاق باعتبار أن منتج اللبن الطازج هو المنتج الرئيسي والأهم لدى الشركة وهو ما تلتزم به نادك مع مستهلكيها منذ نشأتها. وأوضح البابطين أن احتلال لبن نادك الطازج لم يأتِ من خلال تخمين أو دعم للمنتج من قبل الشركة بل جاء وفق أحدث ما توصلت له الدراسات والأبحاث والتي اعتمدتها إحدى أكبر الشركات المتخصصة في مجال الابحاث والدراسات البحثية العالمية عند قيامها بعمل بحث ميداني يعتمد بشكل مباشر على رأي المستهلكين من خلال عدة معايير علمية تتركز حول جودة الطعم وكثافة اللبن وحموضته والتي تعتبر من المقومات الرئيسية لطعم اللبن الطازج والذي يجد القبول لدى المستهلكين بكافة فئاتهم. وطمأن البابطين جميع المستهلكين بأن ما تنتجه شركة نادك من منتجات الحليب وخصوصاً منتج اللبن الطازج خاضع لأعلى درجات الجودة العالمية ويحتوي على روعة الطعم الطازج الذي يميزه عن غيره من الألبان الأخرى المنافسة في الاسواق وفق آراء المستهلكين أنفسهم لأن نادك تؤمن دائماً بأهمية دورها الغذائي في المجتمع ودعمها لبرامج التنمية الوطنية والتي من أهمها توفير الأمن الغذائي وتوفيره وفق أعلى المعايير العالمية وما حملتها الإعلانية والاعلامية إلا من باب تحمل مسئوليتها الاجتماعية وزيادة ثقة مستهلكيها الكبير بمنتجاتها خلال الأجيال السابقة والقادمة.