هناك اهتمام كبير وفعال من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بالانتهاء من كافة المشروعات الحيوية والهامة خلال العشرة سنوات القادمة، وقد وجه سموه بعد الزيارات الميدانية الشاملة للمحافظات التابعة لمنطقة مكة واستمع سموه إلى الاحتياجات من المشروعات الصناعية والتنموية والسياحية في كل من مكةالمكرمةوجدة والطائف والقنفذة ورابغ والليث وتربة وخليص ومايتبع هذه المحافظات من القرى والمراكز والهجر والنواحي حيث تفضل سموه بزيارة هذه المواقع لعمل خطة كاملة وشاملة حسب متطلبات واحتياجات هذه المدن وتم تشكيل العديد من اللجان الذين يتميزون بالخبرة والفعالية والحيوية لمتابعة سير هذه المهام حسب ماخطط لها، ووفق معايير دقيقة مع الاهتمام بعامل الوقت والجودة كي تؤدي هذه المشروعات الخدمات المطلوبة لخدمة المواطنين ورفاهية المدن وكافة المحافظات التابعة لمنطقة مكةالمكرمة والمتابع يلاحظ بأن هناك حركة كبيرة وشاملة في هذا الشأن، إضافة إلى العديد من ورش العمل لتطوير المشروعات. ومن المشروعات الهامة الاهتمام بالمجال السياحي خاصة وأن العديد من الأماكن تتوفر فيها كل مقومات الجذب السياحي ومن أهمها تطوير الواجهات البحرية في كل من القنفذة والليث وهناك دور إيجابي للهيئة العامة للسياحة والآثار والتي كلفت الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى عدد من الدكاترة والمهندسين من أصحاب الخبرة لعمل الزيارات الميدانية ووضع الخطط والبرامج والأولويات في هذا الشأن.. وهذا كان له الأثر الطيب والفعال في عمل الدراسات الميدانية والتي تهدف إلى تشجيع الاستثمار السياحي خاصة بعد أن توفرت كل العوامل المساعدة لذلك. وقد ترأس الدكتور وليد كساب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية العديد من ورش العمل في مجال تطوير الواجهات البحرية بناء على توجيه واهتمام من سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والذي يولي الجانب السياحي اهتماماً كبيراً مثل بقية المجالات الأخرى. وباعتبار أن قطاع السياحة أصبح مطلباً مهماً وملحاً في خطط وبرامج التنمية لبلادنا الغالية.. بالإضافة إلى أن هناك دوراً مشرفاً للأستاذ محمد عبدالله العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في محافظة جدة في تسهيل مهمة إعداد ورش العمل للقيام بمهامها على الوجه الأكمل والإشراف على الدراسات السياحية وقد كان هناك تواجد فعال ومشاركة إيجابية لمحافظ القنفذة الأستاذ فضاء البقمي ورئيس بلدية القنفذة المهندس علي الغامدي ومستشار الهيئة العامة للسياحة الدكتور حسن حجرة وممثلين من أمانة جدة والغرفة التجارية والأستاذ عبدالرحمن آل الشيخ باحث تطوير المواقع السياحية. ومدير فرع الزراعة للقنفذة الأستاذ محرق صديق والمتوقع من إقامة ورش العمل الرابعة الشهر القادم سوف يتم الوصول إلى تقديم الخطوات الفعالة. وقد تمت مراعاة اسناد تنفيذ هذه المشروعات السياحية على شركات متخصصة في هذا المجال وتتوفر بها الإمكانات والخبرات بهدف عمل استثمار سياحي به كل عوامل الإبداع والتقنية مع المحافظة على الأصالة والمعاصرة ومستوحى من بيئة كل مجتمع وهذه من الأهداف الأساسية التي تسعى لتحقيقها الهيئة العامة للسياحة والآثار.. والله الموفق