الرمد الربيعي * ما هو الرمد الربيعي ؟ وما هي أعراضه؟ الرمد الربيعي هو أحد أنواع أمراض الحساسية التي تصيب ملتحمة العين (وهو غشاء رقيق يغطي بياض العين والجفنين من الداخل)، مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، وزيادة الإفرازات والدموع، وقد تؤدي إلى وجود ألم في العين مع حكة قد تكون شديدة ومؤذية، وفي بعض الحالات تكون مصحوبة بسيلان الأنف وأعراض أخرى.. وينتشر هذا المرض عند سكان المناطق الحارة. وتعود تسميته بهذا الاسم نسبة إلى موسم الربيع، فقد لاحظ المختصون أن حساسية العين تزيد في موسم الربيع لزيادة نسبة حبوب اللقاح في الجو في هذا الموسم، ومن ثم زيادة حدوث الحساسية في هذا الوقت. لكن لا يعني هذا أنه لا يحصل في موسم آخر فالحساسية تحدث دائما بناء على مسببات تتواجد طوال العام. يصيب هذا المرض الكبار والصغار ولكن تكثر نسبته لدى الذكور أكثر من الإناث خاصة ما بين سن 5 إلى 20 سنة أيضاً الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية والذين يعيشون في المناطق الحارة يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة به. تختلف الأعراض من شخص لآخر سواء في حدّتها أو تكرارها ومن أهم الأعراض: حكة بشكل قوي وشديد في العينين , إفرازات مخاطية صفراء أو بيضاء اللون: وتتكون على شكل خيوط لزجة (غمص), هبوط الأجفان العلوية , الإحساس بجسم غريب في العين , زيادة الدموع وخاصة في الصباح , احمرار في العينين, عدم القدرة على تحمل الضوء , ضعف النظر في الحالات المتقدمة نتيجة التهابات أو تقرحات في قرنية العين. ويجب مراجعة طبيب العيون حتى يتم التشخيص لهذا المرض ووصف العلاج الناجع بإذن الله.. الصداع * هل من الممكن أن يكون الصداع ناتجا عن ضعف النظر؟ سبق وأن تطرقنا في عدد سابق لمعلومات مفصلة عن الصداع وارتباطه بالعين. والعيوب البصرية كقصر وطول النظر واللابؤرية (الأستجماتزم) تفاقم وتسارع حدوث الإجهاد بالعينين وإذا ما واكبها سلوك خاطئ في استخدام العينين كالقراءة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي لمدة طويلة فإن الإجهاد يكون مضاعفاً وبالتالي ظهور أعراض إجهاد العينين ومنها رفة العين والدمع وإسمرار الأجفان والصداع. ومن هنا وللتخلص من هذه الأعراض وخصوصا الصداع ينبغي: أولاً: تصحيح العيوب البصرية وذلك باستخدام الوسيلة المناسبة للمريض لتصحيح الخطأ او العيب البصري وذلك باستخدام النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة أو تصحيح النظر بالجراحة.. ثانيا: الوضع والمسافة السليمان أثناء القراءة وذلك بأن يجعل جلوسه على مكتب وجذعه معتدلاً مع تجنب الانحناء على الكتاب وأن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 35 - 40 سم . وأخذ قسط من الراحة لمدة 5 دقائق بعد كل نصف ساعة قراءة أو 10 دقائق لكل ساعة أو 15 دقيقة لكل ساعتين وهكذا......... ثالثا: الإضاءة المناسبة للقراءة وإما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلوريسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعينين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة..