ثمن الأستاذ عبدالحافظ إبراهيم محمد سفير جمهورية السودان لدى المملكة الجهود والأعمال التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجهوده في تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد والتوصل لحل شامل في الإقليم ودعم برامج ومشروعات الاستقرار في دارفور بالسودان.ورد ذلك إبان استقباله وتكريمه للأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي ووفد الندوة المشارك في فعليات الملتقى الإفريقي الثاني الذي انعقدت فعالياته في رحاب جامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم وتم تنظيمه بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي وحضره أكثر من (100) مشارك من الباحثين ومديري الجامعات والأساتذة والعلماء ورؤساء المجالس الإسلامية وغيرهم من المهتمين بالشأن الإفريقي من الدول والمجتمعات الأفريقية المختلفة . ولفت سفير السودان بالمملكة إلى أن المساعدات التي قدمتها المملكة من خلال الدعم المباشر أو من خلال المؤسسات السعودية مثل جمعية الهلال الأحمر السعودي والندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وغيرها من المؤسسات وحضورها المتجدد في ميدان العمل الإغاثي ظلت شاخصة في أبصار المسؤولين الرسميين والشعبيين من المواطنين وغيرهم في الإقليم، فضلاً عما تميزت به برامجها ومشروعاتها من نزاهة وحيدة وتجرد من الغرض والهوى والإملاءات الساسية والجهوية الأمر الذي مكنها من أن تساهم مساهمة حقيقية في سد الفجوة الغذائية وتوفير الاحتياجات اللازمة لمواطني دارفور، مشيراً إلى أن الدعم السعودي قد شمل ولايات دارفور الثلاث ولاية شمال دارفور في مدينة الفاشر وما حولها، وولاية غرب دارفور مدينة زالنجي وما حولها، وولاية جنوب دارفور مدينة نيالا وما حولها، وتمثل هذا الدعم في حفر الآبار لتوفير مياه الشرب وترميم المستشفيات وفتح العيادات والمخيمات الطبية وتوفير الأدوية والأجهزة العلاجية المختلفة، فضلاً عن الدعم الذي خصصته الندوة لجامعات دارفور الثلاث من الأجهزة والمعينات والوسائل التعليمية المختلفة مما كان له أثره في تحقيق الجامعات لأهدافها ومقاصدها العلمية والأكاديمية.