أوقعت شرطة منطقة الرياض بجانٍ من جنسية عربية يعمل سائقاً عند إحدى الأسر، وذلك بعد إقدامه على سرقة كفيلته وتهريب المسروقات إلى بلاده. وكان مركز شرطة عرقة قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين 27 سنة الذي يفيد فيه عن تعرض منزل خالته، حيث سُرق من داخله مبلغ نقدي قدره عشرون ألف ريال، وساعات ثمينة تزيد قيمتها عن المائتي ألف ريال. جهة التحقيق وبعد معاينتها لمكان الحادث استنتجت أن السارق لابد أن يكون له علاقة بالمنزل، ويعرف تماماً مكان المسروقات، وقد انحصرت الشبهة في السائق الذي تبين أنه حصل على تأشيرة سفر لبلاده، وبعد التنسيق مع منفذ جوازات ضبا البحري، تم القبض عليه قبيل سفره. التحقيقات معه أظهرت ارتباكه وتضارب أقواله، لذلك فإن جهة التحقيق أخضعته لجلسات تحقيق دقيق ومركز، وقد اعترف بارتكابه تلك الحادثة، وأن المسروقات قد قام بإخفائها في حقائب وشحنها إلى بلاده تمهيداً لسفره، وقد صدق اعترافه بذلك شرعاً، وأرشد إلى مكان وجود المسروقات في بلده، ثم قام بتجسيد اعترافه بتمثيله على الواقع، بدءاً من دخول المنزل وحمل المسروقات إلى إخفائها بالحقائب. وعلى ضوء اعترافاته وبعد التنسيق مع الشرطة الدولية تم إيفاد أحد المحققين مع مندوب الشرطة الدولية إلى بلد الجاني وإحضار المسروقات كاملة، حيث تولت إدارة الجمارك هناك تحريزها واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتها إلى المملكة. الجاني يخضع إلى إجراءات تحقيق موسعة لكشف المزيد من الحقائق، وللتعرف عما إذا كان له أي أنشطة أو جرائم أخرى، وسيحال إلى القضاء حال استيفاء الإجراءات النظامية.