اعرب وزير الخارجيه الايراني منوشهر متكي امس عن تشككه في احداث 11 سبتمبر التي تعرضت لها مدينتا نيويوركوواشنطن عام 2001 متهما الولاياتالمتحدة باملاء فكرة جديدة على العالم بعد هذه الاحداث وذلك لتمرير مخططاتها التوسعية بذريعة محاربة الارهاب. وقال متكي في كلمة له امس امام المؤتمر الدولي السابع عشر لآسيا الوسطى والقوقاز في طهران ان احداث 11 سبتمبر 2001 يلفها الكثير من الغموض موضحاً ان الولاياتالمتحدة اتخذت من هذه الاحداث ذريعة لاحتلال افغانستان والعراق. واضاف ان واشنطن تزعم انها هاجمت افغانستان لارساء الامن والاستقرار ومحاربة التطرف وخفض انتاج المخدرات ولكن بعد كل هذا الوقت لم يتحقق اي من هذه المزاعم بل تفاقمت اوضاع المنطقة منذ دخول القوات الاجنبية اليها. واتهم متكي الولاياتالمتحده وبريطانيا بالعمل لاذكاء الارهاب في المنطقه وذلك من خلال المخططات التي ينفذانها في افغانستان وباكستان. وتأتي تصريحات وزير الخارجية الايراني بعد يومين من تصريحات مشابهة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وصف فيها الهجمات التي تعرضت لها مدينتا نيويوركوواشنطن في 11 سبتمبر 2001 بانها عبارة عن "كذبة كبيرة" وانها مهدت الطريق لواشنطن لاحتلال افغانستان تحت ستار محاربة الارهاب. واعتبر الهجمات التي استخدمت فيها طائرات مدنية مختطفة لتدمير برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك بانها كانت "سيناريو معقد نفذته اجهزة المخابرات الامريكية".