أكد الرئيس السوري بشار الأسد عدم وجود طرف إسرائيلي يرغب بتحقيق السلام رغم وجود وسيط تركي نزيه يعمل مع سورية على إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة كما استعرض خلال لقائه وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو علاقات الاخوة والصداقة التى تجمع سورية وتركيا والآفاق المستقبلية لهذه العلاقات فى ضوء الحرص المتبادل من قيادتي البلدين على مواصلة تطويرها وتعزيزها فى جميع المجالات خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وشعوب المنطقة. وحسب البيان الرئاسي فقد جرى خلال اللقاء أيضا بحث تطورات الاوضاع فى المنطقة خصوصا على الساحة الفلسطينية فى ظل ما تتعرض له المقدسات الاسلامية والمسيحية والشعب الفلسطينى من اجراءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال الاسرائيلى حيث تم بحث"اسس إعادة اطلاق عملية السلام" في الشرق الاوسط، وأكد الجانبان ضرورة التحرك الفوري على مختلف الصعد لوقف هذه الانتهاكات التى تؤكد عدم جدية اسرائيل فى تحقيق السلام. وحول الانتخابات التى تجرى فى العراق أعرب الرئيس الاسد وداوود أوغلو عن أملهما بأن تكون هذه الانتخابات مدخلا لتحقيق امن واستقرار دائمين فى العراق وعلاقات مميزة بين العراق ودول الجوار هذا وقد شكر داوود أوغلو الرئيس الاسد على ثقة سورية بالدور التركى فى عملية السلام مؤكدا عزم بلاده على المضي قدما لتحقيق السلام .