أعلن مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف امس عدم شرعية استبدال الاذان في المساجد بالدول غير الاسلامية باستخدام ومضات ضوئية مضيفا أن الغاء الاذان يسبب ألما في نفوس المسلمين لارتباطه في وجدانهم بدخول وقت الصلاة والتنبيه بوجوب ادائها وقال الامين العام للمجمع بالازهر الشيخ علي عبد الباقي امس: إن الاذان معناه في اللغة الاعلان بدخول وقت الصلاة وشرعا الاعلان بدخوله بطريقة مخصوصة حيث روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة، كما أن الثابت في وجدان الامة الاسلامية أن الصلاة مرتبطة بالاذان للاعلان عن دخول وقتها وكذلك الاقامة لادائها. وأضاف أمين عام المجمع انه يمكن رفع الاذان للصلاة داخل المساجد بالدول غير الاسلامية بحيث لا يسبب ذلك ضيقا لغير المسلمين ولا يصعد الصوت لخارج المسجد. وأوضح الشيخ عبد الباقي أنه إذا أجبر المسلمون بالدول غير الاسلامية على استبدال الاذان باي شيء اخر فإن هذا يعتبر اعلانا بدخول وقت الصلاة ويجوز الصلاة بعده وإن كان هذا ليس فيه ما ينبه الغافلين عن الصلاة او دخول وقتها والاقامة.