خضع "المراقب الاجتماعي"، و" المعوق المعنف" في مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة لاستجواب اللجنة الوزارية المشكلة من إدارتي المتابعة والخدمات الطبية لليوم الثاني على التوالي، وسوغ الأول إيقاعه العقوبة البدنية بتقويم سلوك الآخر إثر تجاوزاته الأخلاقية، وأكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الأستاذ حاتم بن أمين بري ل"الرياض" أن أسرة "المتظلم" أحضرته للمركز بهدف لقاء الفريق الذي عزم على زيارتهم في المنزل للاستماع إلى "شكواه" مشافهة دون أي وسيط .. مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه التكهن بما وصلت له مجريات التحقيق التي مازالت في بدايتها وقد تستمر عدة أيام للقاء جميع أطراف القضية الرئيسيين والفرعيين.. حيث سيصدر تقرير متكامل يوضح ملابسات الحادثة.. وشدد "بري" على أن الحادثة لن تثبط كوادر المركز على مواصلة البرنامج العلاجي الناجح للمعوق الذي تمكن - بفضل الله - من تحريك أطرافه السفلية والاستغناء عن الكرسي المتحرك والمشي على قدميه دون مساعد، وهو ما يؤكد حجم الجهود المبذولة تجاه «ذوي الاحتياجات الخاصة». وحول وجود مسبقات «للمراقب الاجتماعي» وإدانته في قضايا عنف بدني ضحاياها من المعاقين، أكد"بري" خلو سجل الموظف من ذلك، نافيا في ذات السياق صدور قرار "كف يد" من عمله .. إلى ذلك صدر يوم أمس الأحد تقرير الطب الشرعي الذي يثبت وجود آثار عنف محدودة على جسد المعوق.. وأشار مدير الطب الشرعي محمد بسام قارة إلى أن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية حول صدور تقرير طبي للمعوق - أول من أمس - عار عن الصحة ولم يصدر أي تقرير ورقي "ابتدائي" أو "نهائي" حتى صباح السبت، وأن المركز لم ولن يصرح بأي معلومات في أي قضية "جنائية" سرية، وما تناقلته المواقع من تصور لكيفية الضرب والأداة المستخدمة هو "سيناريو تخيلي" لا علاقة لإدارتي به. المعوق يمشي على قدميه بعد برنامج علاجي ناجح