أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أنه لا مجال لعقد انتخابات إلا عبر تهيئة الظروف السياسية الملائمة، مؤكدة أن عقدها في الضفة الغربيةالمحتلة دون غزة من شأنه أن يكرس الانقسام. يأتي ذلك عقب انطلاق عملية تحديث السجل الانتخابي وتسجيل الناخبين الجدد، في كافة محافظات الضفة الغربية وضواحي القدس والتي بدأت، السبت، وذلك إيذانًا ببدء الاستعدادات لإجراء انتخابات الهيئات المحلية التي أعلنت عنها حكومة رام الله في السابع عشر من تموز/يوليو المقبل. وقال في تصريحات صحافية "لا توجد حتى الآن مصالحة أو توافق لذا فإنه لا وجود لأي انتخابات تذكر (...) وكافة الإجراءات التي تبنى على هذه الانتخابات مثل التسجيل أو مراكز اقتراع لن تُنفذ قبل المصالحة والتوافق الوطني". من جانبه، قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني المقال في غزة المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء "إن أي انتخابات محلية يجب أن تحظى بشرعية من خلال مصادقة الرئاسة الفلسطينية والمجلس التشريعي حتى تكون نافذة". وأضاف قائلاً "إن قانون الانتخابات الفلسطيني يُلزم أن تحوز الانتخابات على مصادقة من الرئاسة الفلسطينية غير منتهية الولاية". وتابع: "لا مجال لعقد أي انتخابات إلا عبر تهيئة الظروف السياسية الملائمة لذلك"، مشيراً إلى أن انعقادها في الضفة الغربية دون قطاع غزة من شأنه أن يعزز الانقسام على الساحة الفلسطينية.