رفضت الحكومة السودانية اتهامات أمريكية بانتهاك عقوبات الأممالمتحدة المعنية بتقييد تدفق الأسلحة وكَبح العنف في دارفور، ووصفت التصريحات بالمضللة والبعيدة عن الجهود الجارية لتحقيق السلام في الإقليم. ورد مندوب السودان الدائم في مقر الاممالمتحدة السفير عبدالحليم عبدالمحمود على التصريحات الصادرة عن المندوبة الامريكية سوزان رايس قائلا: انها تسبح ضد تيار الموضوعية والفكر السليم. وقال: كنا نَتَوَقّع منها دعم عملية السلام الحالية لا أن تقدم تصوّرات لا ضرورة لها بشأن لجنة العقوبات. وقال عبد المحمود: اننا نوصي رايس ان كانت تريد ان تتحسر فعليها ان تأسف لعشرات الضحايا الذين يموتون يومياً في افغانستان دون ان يتحدث عنهم. وفي الخرطوم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير معاوية عثمان خالد إنَّ الإحاطة كانت معنية ب (3) أخرى، وأوضح أنّ رايس طلبت إدراج السودان حتى يتسنّى تصويب سهامها إليه، وقال إنّها بذلك خرجت بتصريحات مضللة تؤكد مَدَى عدائها لبلاده. الى ذلك قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، إنّ شيوخ مناطق دريبات وسوق فانقا بالقرب من جبل مرة بدارفور أبلغوها بفرار حوالي (7) آلاف مواطن نتيجةً للنزاعات، وأكدت البعثة في بيان أمس، أنّها أرسلت فريقاً من منطقة كاس القريبة من جبل مرة للتحقق من الأوضاع هناك.