وضع فريق الفيصلي قدمه اليمنى على منطقة العودة لدوري الأضواء مرة ثانية بعد أن استمر ثلاثة مواسم في دوري الدرجة الأولى ووصل الفريق بعد فوزه الأخير على الوطني إلى حاجز ل 44 نقطة ليوسع الفارق النقطي بينه وبين فريقي الأنصار والتعاون المنافسين له على بطاقتي الصعود للأضواء إلى تسع نقاط. "دنيا الرياضة" التقت مع رئيس الفيصلي فهد المدلج الذي تحدث عن أسرار فريقه بعد الهبوط وعدم نجاحه في التوقيع مع لاعبين من فئة النجوم ليبتعد عن الصفقات الإعلامية في الموسم الحالي ويستقطب لاعبين مميزين إلا أنه وضع أكثر من نصف عدد اللاعبين الذين تم استقطابهم في دكه الاحتياط وبمقدمتهم حارس القادسية هاني العويض ومهاجما الاتفاق ماجد عبدالواحد وسلمان الحريري وفتحنا الكثير من المواضيع.. وإليكم أبرز ما جاء في الحوار. *كم نسبة ضمان الفيصلي للصعود لدوري "زين" السعودي بعد فوزكم الأخير. - صحيح إن فريقنا يحتل المركز الأول في سلم ترتيب الفرق من عدة جولات إلا أن هذا التفوق لم نضمن به الصعود بالرغم أن فريقنا يملك 44 نقطة وتنتظره ست مباريات مقبلة ويتوجب أن نصل إلى حاجز ال (52) نقطة إذا ما أردنا أن نضمن الصعود فقط ونحن ضمنا نسبة (80%) من الصعود فقط ونبحث عن ال (20%) المتبقية في المباريات المقبلة التي سندخلها بروح وإصرار اللعب بنظام خروج المغلوب. *دوري الأولى مليئ بالمفاجآت أليس هناك خوف من ضياع أمل الصعود لفريقكم ؟ - أريد أن يعرف الجميع أن المقياس العام لفريقنا يتصاعد سواء فنياً أو معنوياً أو كحوافز مادية من بداية الدوري وحتى الآن وهذا التصاعد يعزز موقف الفريق ويعطيني مؤشراً أن الفريق يسير وفق تنظيم جيد بعيداً عن أي ميول لي كرئيس للنادي لأن التصاعد في الأداء والمستوى يمكن أن يقاس عليه الوضع المستقبلي للفريق خصوصاً أن اللاعبين لن يتغيروا ونفس الأسماء هي التي ستخدم الفريق في الست مباريات المقبلة وسيستمر توهج فريقنا حتى نهاية البطولة. - دوامة الضياع *هذا الموسم هو الثالث للفيصلي في دوري الأولى بعد هبوطكم من دوري الأضواء.. هل تأثر سلبياً فريقكم من الهبوط حتى أنه لم يتمكن من الصعود في الموسمين الماضيين؟ - يجب أن نعترف أن الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير تأثروا نفسياً بعد الهبوط والحال نفسه ينطبق على اللاعبين الذين استمروا مع الفريق وحدث لنا متغيرات عدة في أول موسم في دوري الأولى بعد الهبوط ومن هذه المتغيرات ما يتعلق بالأمور الفنية خصوصاً أنه انتهت عقودنا مع عدد من اللاعبين بعد الهبوط مباشرة أمثال سعد الزهراني وأحمد جهوي وصالح المحمدي وسعد العبود الذين عادوا إلى أنديتهم ولهذا اختلف الوضع العام فنياً لفريقنا إلا أننا قمنا قبل سنتين باستقطاب عدد من اللاعبين من الدرجة الثانية والأولى أمثال عمر كسار وناصر الشراحيلي وعقيل بالغيث ويحتاج هؤلاء اللاعبون للخبرة حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل الأداء وبالفعل واصلنا في الموسم نفس سياسة الاستقطاب لعدد من اللاعبين المميزين أمثال صابر حسين من الحزم وإبراهيم مدخلي من النصر وماجد عبدالواحد وسلمان الحريري من الاتفاق وهاني العويض من القادسية وعبدالله الدوسري من الوحدة وكذلك أحمد دلح وهؤلاء الذين استقطبناهم ليس فقط للمشاركة في التشكيلة الأساسية بل صرفنا مئات الآلاف من الريالات لإيجاد دكة بدلاء قوية يمكن أن تخلق المنافسة مع اللاعبين الأساسيين وهذا ما حدث بالفعل والدليل أن حارس الخبرة هاني العويض لم يشارك كأساسي معنا بالرغم أنه حارس أساسي في القادسية بسبب أن الحارس الأساسي في فريقنا عويضه العامري ارتفع مستواه بشكل مميز بعد التعاقد مع العويض الذي يفرح بمثل هذه المنافسة الشريفة. *كم صرفتم على الصفقات التي تم إبرامها في الموسم الماضي والموسم الجاري؟ - تعدت ميزانية اللاعبين الذين تم التعاقد معهم حاجز المليونين ونصف المليون ريال لأننا وضعنا سياسة الترميم أمامنا وليس سياسة التغيير للفريق وحقيقة اعتمدنا على اللاعبين المميزين، ولم نعتمد على النجوم فقط في عملية الاختيار لأننا استفدنا من تجارب ماضية إذ سبق أن استقطبنا بعض النجوم ولم يقدموا أي شيء مفيد للفريق. -إيقافات بدون أسباب *هل هناك أي سلبيات في دوري الدرجة الأولى تتعلق بتوزيع ومواعيد المباريات؟ - حقيقة أن دوري الأولى يعاني الكثير من السلبيات من لجنة المسابقات التي أضاعت هيبة وقوة الفرق كثيراً من خلال قيامها بإيقاف الدوري لمدة 40 يوم متواصلة بسبب إقامة تصفيات بطولة كأس ولي العهد، والتي تقام بنظام خروج المغلوب، وليس من المنطق أن يتم إيقاف الدوري من أجل إقامة كأس ولي العهد التي كنا نتمنى أن تقام وسط الأسبوع على أن تلعب مباريات الدوري يوم الخميس من كل أسبوع بثبات دائم لأن الاستقرار على موعد مباريات الدوري هو عامل مساعد على رفع المستوى العام للمباريات.