تقع محافظة الخرمة في الجزء الشرقي من امارة منطقة مكةالمكرمة، وقد أهلها هذا الموقع لأن تكون نقطة التقاء للطرق من أربع مناطق مجاورة، وهي: عسير، والرياض، ومكةالمكرمة، والباحة. وبعد اكتمال شبكة الطرق التي تخدم المسافرين والمعتمرين والسياح تشهد طرق المحافظة حركة كثيفة للمسافرين وبمجرد وصول المسافر الى الخرمة، يجد نفسه في دوامة بسبب عدم وجود اللوحات الأرشادية ما يضطره الى الترجل من سيارته وسؤال اهالي المحافظة عن الطريق المؤدي الى وجهته، بعضهم الآخر يصل في ساعة متأخرة من الليل لذا يدخل في دوامة التوهان والسير في طريق خاطئ. ورغم مطالبات أهالي المحافظة وشكاوى المسافرين لم تجد المطالبات استجابة من إدارة الطرق، ومن الأخطاء التي يدفع ثمنها المسافر وجود لوحات على طريق الخرمة ظلم الجديد توضح للمسافر أنه في طريقه الى مكةالمكرمة رغم توجهه الى منطقة الرياض وظلم وعفيف مما يجعل المسافر في دوامة كما أنه يتكبد قطع مسافات طويلة في الاتجاه الخاطئ. رئيس المجلس البلدي سعد بن سلطان الحضبي أشار الى أن المجلس تلقى العديد من الشكاوى حول هذا الموضوع، وبعد وقوفه شخصيا على اللوحات تأكد من وجود أخطاء في توجيه المسافر وقال: إنه أتصل بالجهات المعنية لتعديل هذه الأخطاء بحيث تكون وجهة المسافر الى جهة الغرب من الخرمة عندما يريد الذهاب الى مكةالمكرمة، ولكن هذا الأمر لم يجد استجابة، وأشار الى أنه رفع الى أمير المنطقة بهذا الشأن لمعالجة الوضع. أحد المسافرين أشار الى أنه قطع مسافة 100 كيلو متر في اتجاه منطقة الرياض بسبب اللوحة التي تشير الى مكةالمكرمة في اتجاه الشمال، والصحيح أن يتجه المسافر الى الغرب من الخرمة عندما يريد الذهاب الى مكةالمكرمة. كما يشهد طريق الخرمة الطائف تزايدا في حوادث الانقلاب والاصطدام بسبب أعمال مشروع الطريق الجديد، وإزالة أطراف الطريق القديم ما يجعل النزول من الطبقة الأسفلتية يشكل خطرا مع وجود اسياخ على كتف الطريق. مسافر يشير إلى الخطأ في اللوحة