جنين: مقتل ناشط فلسطيني وإصابة آخر بنيران الاحتلال

إسرائيل تنشر منظومة الكترونية قتالية على حدود القطاع

أعلنت مصادر فلسطينية مقتل ناشط فلسطيني وجرح آخر بنيران الجيش الإسرائيلي فجر امس في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية قتلت الناشط علاء شعبان زيود (33 عاما) وهو قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بعد محاصرته مع ناشط آخر في منزل سكني غربي جنين.
وأكدت المصادر ان القتيل والجريح يعتبران من أكبر المطلوبين للجيش الإسرائيلي من نشطاء سرايا القدس في الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية معززة بعدة آليات عسكرية بمشاركة طائرات مروحية اقتحمت في وقت متزامن بلدات اليامون وسيلة الحارثية وكفردان في غرب مدينة جنين وداهمت عشرات المنازل.
وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت سبعة فلسطينيين آخرين في قرية السيلة الحارثية القريبة من جنين.
وأوضحت ان عشرات الجيبات العسكرية التي ساندتها طائرات مروحية وقامت بعملية انزال للجنود اضافة الى وحدات من المستعربين اقتحمت القريتين وقامت بتفتيش عدد من المنازل واجرت تحقيقات مع سكانها.
من ناحية اخرى أعلن الجيش الإسرائيلي تعرض احد مواقعه شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية لإطلاق نار كثيف فجر الأربعاء دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بين قواته.
جنود وشرطيون إسرائيليون يفرقون متظاهرين فلسطينيين
وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بشكل مكثف من سيارة مارة تجاه الموقع العسكري على طريق رقم 443 بمحاذاة قرية بيت عور التحتا شمالي رام الله في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.
وذكر المتحدث أن "هذه العملية خطيرة كون المنطقة لم تشهد أي عمليات إطلاق نار منذ عام 2003 ".
من جهتها تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) إطلاق النار على الموقع العسكري الإسرائيلي.
وقالت الكتائب في بيان لها "إنها استهدفت بإطلاق نار موقع عسكري قرب قرية عورا على شارع 443 قضاء رام الله وذلك ردا على قرار الحكومة الصهيونية بضم مسجد بلال بن رباح والحرم الابراهيمي لقائمة المواقع التاريخية اليهودية".
من جانب آخر عرض التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة شريط فيديو يستعرض منظومة الكترونية قتالية نشرت على حدود قطاع غزة وقامت بقتل عدد من الفلسطينيين حاولوا التسلل لإسرائيل بهدف تنفيذ عمليات . وحسب ضباط في الجيش الإسرائيلي فان تلك المنظومة تلبي الرد السريع في الوقت المباشر لأي عملية تسلل من قطاع غزة لإسرائيل، وحسب الضباط فان غرفة التحكم عن بعد بتلك المنظومة تتواجد داخل كيبوتس كيسوفيم التي شهدت اكثر منطقة من العمليات ضد قوات الجيش الاسرائيلي. ووفقا للتقرير فإن التعليمات للجنود الذين يشرفون على منظومة (ترى - تقتل) " كل من يقترب من السياج الفاصل فهو شخص مشبوه وقد تم وضع رشاشات ثقيلة داخل قبب مغلقة تطلق رصاص من العيار الثقيل نحو كل من يقترب من السياج الفاصل مع قطاع غزة حيث نجحت المنظومة بقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج مؤخرا .