أعلن مركز "ساوذرن بوفرتي لو" الأميركي أن عدد المجموعات المتطرفة والمعادية للحكومة في الولاياتالمتحدة سجل ارتفاعاً في العام 2009 وذكر المركز في تقريره الاستخباري الفصلي "الغضب من اليمين" ان المجموعات "المتعمقة في نظريات التآمر ضد الحكومة" استغلت الغضب الشعبي و"تسللت إلى العامة". وقال محرر التقرير مارك بوتوك ان المنظمة وثقت ارتفاعاً بنسبة 244% في عدد المجموعات الوطنية في العام الماضي، أي من 149 في العام 2008 إلى 512 في ال2009 وأشار إلى ان عدد الميليشيات التي تصفها المنظمة بأنها الذراع العسكري للتحرك الوطني" ارتفع من 42 في العام 2008 إلى 127 في العام الماضي. وقال بوتوك ان "هذا النمو الاستثنائي يستدعي القلق، فقد أنتج الأشخاص المرتبطون بالتحرك الوطني خلال تسعينيات القرن الماضي كماً هائلاً من العنف، وبخاصة تفجير أوكلاهوما الذي خلف 168 قتيلا".وذكر التقرير ان دافع المجموعات الوطنية هو الغضب من تغير الوجه العنصري والإثني لأميركا، وارتفاع الدين العام والتراجع الاقتصادي والخوف من أن تعتمد إدارة أوباما سياسات "فاشية" أو "اشتراكية". وذكرت المنظمة في تقريرها مجموعات كراهية من بينها النازيون الجدد والمواطنون البيض والكونفدراليون الجدد والانفصاليون السود و"كلو كلاكس كلان" (التي تؤمن بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية.(