أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع العراق ودعم أمنه ووحدته، معرباً عن أمله ان تشكل الانتخابات مفصلا اساسيا لاستعادة الأمن والوفاق بين مكونات الشعب العراقي. وشدد الأسد، خلال لقائه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، حرص سوريا "الدائم على إقامة أفضل العلاقات مع العراق ودعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وشعبه". ونقل بيان رئاسي سوري ان اللقاء تناول "تطورات الأوضاع على الساحة العراقية والتحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية المقبلة هناك والجهود المبذولة لعودة الأمن والاستقرار إلى العراق". وأضاف البيان أن الأسد أعرب عن "أمله في أن تشكل الانتخابات المقبلة مفصلاً أساسياً في استعادة العراق لأمنه وعودة الوفاق بين مكونات شعبه". بدوره، عبر الهاشمي، الذي نقل رسالة شفهية من الحكومة العراقية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتؤكد حرصها على تطوير هذه العلاقات في لمجالات كافة، عن تقدير بلاده الكبير لما تقوم به سورية من دعم ومساندة للشعب العراقي وبخاصة عبر احتضانها المهجرين العراقيين الموجودين على أراضيها. وتعتبر زيارة الهاشمي الى دمشق الاولى لمسؤول عراقي رفيع بعد استدعاء البلدين لسفيريهما بعد تفجيرات الأربعاء الدامي في آب/ أغسطس الماضي.