دفنت الرمال الزاحفة قرى عجلان جنوب القنفذة، حيث كانت مصدر قلق للأهالي منذ زمن طويل، وانسحبت معدات بلدية القنفذة عن إزالة أكوام الرمال، بعد أن تم نقل نطاق قرى عجلان إلى بلدية القوز الأمر الذي زاد معاناة الأهالي. وقال عوض المرحبي وعبدالله المرحبي: إن الرمال شكلت خطورة على الأهالي وبعض المنازل دفنتها بالكامل، كما اصبحت اسلاك الضغط العالي في متناول ايدي الأطفال يعانقونها في اثناء لهوهم خارج منازلهم. وكانت بلدية القنفذة اعتمدت لنا مشاريع ويجري العمل بها واهمها مشروع ايقاف زحف الرمال، وبعد ذلك تستكمل السفلتة والإنارة، وتم أخيراً تحويل قرى عجلان لبلدية القوز وسننتظر سنوات حتى تدرج خدماتنا ومشاريعنا في بلدية القوز، هذا والبلدية وحدها لا تكفي لدرء خطر الرمال، إذ لابد من تدخل الزراعة بعمل مشروع تشجير يحمي قرى عجلان، من ذلك الخطر المؤرق فبعض المنازل اقفلت ابواب اسوارها من تراكم الرمال عليها. عشرات الأسر بحاجة لإسكان خيري سلمت جمعية البر الخيرية بعجلان 30 وحدة سكنية فقط لأسر محتاجة في قرى الدعاشيش وعجلان، بينما تبقى 300 أسرة تنتظر الإيواء في حين تستوعب الارض التي تسلمتها الجمعية لاكثر من 500 وحدة سكنية؛ لوقوعها على مساحة حوالي 2 كيلومتر مربع، ولا تستطيع الجمعية تشييد ذلك العدد الكبير من الوحدات السكنية، واكتفت بتأمين الغذاء. وقال رئيس الجمعية الخيرية بعجلان الشيخ عبدالله المرحبي: تسلمت الجمعية مشروع الإسكان الخيري الذي يقع على الطريق الساحلي جدة - جازان ومساحة الأرض 2.3 كم ×700م. غير أنه يحتاج إلى ترميم بعد أن نفذ بطريقة عشوائية، وتمت إعادة ترميمه وتوزيعه على الأسر بعدد 30 وحدة سكنية ل 30 أسرة، وكان لا يكفي؛ لأن عدد الأسر المحتاجة للسكن اكبر من ذلك بكثير. وتواصل الجمعية ترميم الوحدات السكنية لتستوعب كامل الأسرة حيث ان الوحدة الواحدة بها غرفتان فقط وبمساحة صغيرة، وحرصت الجمعية على ترميمها وتحسينها وإضافة سور لكل وحدة يكون متنفسا للأسرة. والجمعية تنادي اهل الخير للمساهمة في تشييد سكن في عجلان لهؤلاء الأسر.