سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا نواجه مشاكل في توظيف الخريجين ومستشفيات الحكومة والقطاع الخاص تتنافس لاستقطاب الكفاءات أكد أن نظرة المجتمع لوظيفة الممرض غير جيدة..عميد كلية التمريض:
أكد ل"الرياض" الدكتور محمد بن صالح النيف عميد كلية التمريض في جامعة الملك سعود، أن خريجي الكلية لايواجهون مشاكل في التوظيف فبمجرد تخرجهم من الكلية يجدون العديد من العروض بانتظارهم سواء كانت هذه العروض من مستشفيات حكومية أو من مستشفيات القطاع الخاص. واضاف ان المشكلة التي تواجهنا هي كيفية إيجاد أعضاء هيئة التدريس وتركيزنا ينصب على استقطاب الكفاءات من الخارج، مشيراً إلى أنهم يجدون منافسة كبيرة من قبل الدول الأخرى في استقطاب هذه الكفاءات وبالتالي لابد من تقديم عروض مناسبة من خلال رفع الرواتب المقدمة لهم. وشدد النيف أن وظيفة الممرض تعتبر من أهم الوظائف داخل المستشفيات إلا أنه مع الأسف تجد هذه الوظيفة صدوداً كبيراً بسبب النظرة الاجتماعية غير الجيدة لها، وأضاف بعض الأشخاص لا يستطيع أن يتخيل أن يكون ابنه أو ابنته يعملون كممرضين وبالتالي تجده لا يقبل أن ينتظموا في كلية التمريض، مما يؤدي إلى قلة الطلاب والطالبات داخلها، لافتاً إلى أن التمريض كعلم تقدم في الأعوام الأخيرة وأصبح قائما بذاته حيث تتدرج شهاداته من الدبلوم إلى الدكتوراه معتمداً على أسس علمية طبية متقدمة في خدمة المريض. مهنة التمريض تفتقر الى وجود حوافز مالية وأوضح عميد كلية التمريض في جامعة الملك سعود أن من بين الأسباب التي أدت إلى قلة أعداد الراغبين في الكلية هو أن بعض الشباب يرون بأعينهم عمل الممرضين داخل المستشفيات وكيف يقضون ساعات طويلة داخل العمل مما يجعلهم لا يفكرون في دراسة هذا التخصص، مضيفاً كما أن وظيفة الممرض تعتمد على مقابلة العديد من الحوادث والوفيات مما يؤدي إلى تسرب الضغوط النفسية والجسدية على الممرض أو الممرضة، مشيراً إلى عدم وجود حوافز مادية ترغب الشباب بهذه الوظيفة على الرغم من أن مجال الحصول على العمل سيكون مفتوحاً لهم في حال تجاوزهم الأعوام الدراسية بنجاح. وكشف النيف عن وجود خطط مستقبلية لتوطين المهنة بالتعاون مع وزارة الصحة، مستطرداً يتجلى دور الكلية في إيجاد الكوادر المتميزة من أعضاء هيئة التدريس، ومحاولة عمل شراكات اجتماعية للتثقيف بوظيفة الممرض وأهميتها، مشيراً إلى عقدهم للعديد من الأنشطة وورش العمل لأجل أن تحظى هذه الوظيفة بمكانة لائقة عند الشباب وأولياء الأمور.