اكد نائب مشرف منطقة الرياض بمشروع التعداد العام للسكان والمساكن الأستاذ فهد المقرن أن برنامج التدريب الذي انطلق مؤخراً بمصلحة الإحصاءات والمعلومات العامة والتحق به اكثر من 235 مفتشاً في منطقة الرياض ولمدة ثمانية ايام يلعب دوراً محورياً وهاماً في تهيئة المفتشين لخوض غمار مهمتهم الوطنية الكبيرة والمتمثلة في إجراء تعداد 1431 . وقال المقرن ان البرنامج روعي فيه احتياجات هؤلاء المفتشين من مهارات ومعلومات بشكل كامل واصفاً إياه بالبرنامج الشامل وأضاف نائب المشرف بمنطقة الرياض ان البرنامج يتضمن محاضرات عن بدء اعمال التعداد وكذلك اهم التعاريف والنقاط التي يستخدمها ويستفيد منها المفتشون مع شرح مسهب وواف عن اسلوب اعمال المراقب وترقيم الوحدات العقارية الموجودة في وحدات عمل كل مراقب وكذلك إدخالهم في ورش عمل الهدف منها اعطاء فرصة للمتدرب لمعرفة كيفية تعبئة الاستمارة بحيث تكون واضحة له عن طريق ورشة العمل كما يتخللها برنامج تدريبي يتم تدريب المفتشين ميدانياً وتعريفهم على مناطق عملهم اذا كانت في حي او جزء من حي او في عدة أحياء وعدة قطاعات والمرور عليها بهدف التعرف على المنطقة ايضاً يتضمن البرنامج التدريبي ترقيم منطقة عمل المراقب والوحدات العقارية الموجودة في المنطقة بشكل عام بهدف المرور عليها والتعرف على المنطقة. كما يتضمن البرنامج التدريبي ترقيم منطقة عمل المراقب ،وقد يتم ترقيمها على مستوى القطاع او والوحدات العقارية الموجودة في منطقة المراقب للمباني او الوحدات العقارية، وحيث تشمل منطقة المراقب قطاعاً او عدة قطاعات وتكون في المتوسط ما بين 600 مسكن الى 750 مسكناً. اما منطقة عمل المفتش تتضمن ما بين متوسط ما بين 3700 الى 6500 مسكن وتتضمن منطقة عمل المفتش 5من الى 6 مراقبين ووجود مساعد المشرف الذي يشرف على عدد المفتشين الذين يتراوح عددهم مابين خمسة الى ستة مفتشين وقسمت الرياض تقريباً الى ثمان مناطق عمل ويشرف عليها بشكل تام مشرف منطقة الرياض وتتضمن كل منطقة عدة احياء من الرياض . وحول مدة الدورة البالغة ثمانية ايام وهل هي مدة كافية قال المقرن : بالفعل نحن نراها كافية على اعتبار ان الهدف من هذه الدورة اعطاء المتدرب فرصة لمعرفة منطقة عمله ويسهل مهمته التي يقوم بها كمفتش او إشراف على المراقبين او العدادين والبرنامج يتضمن جميع اجراءات التعداد السكاني التي يحتاجها حيث انه برنامج يتسم بشموليته وخدمته لإنجاح ها التعداد. وطالب نائب مشرف منطقة الرياض بتعاون جميع المواطنين وتفاعلهم الايجابي في إنجاح مهمة العدادين سيما وان الوعي الإحصائي بات مشرفا وأصبح حديث المجالس ما يدل على وجود وعي إحصائي وهو امر يعكس نجاح الخطة الإعلامية ومدى فاعليتها في ايصال الرسالة الهادفة عن هذا التعداد باعتباره مشروع وطني خليجي يستدعي من الجميع دعمه ولا انسى دور المشاركين المتميزين وغالبيتهم من للمدرسين الذين يؤدون اداوراً رائعة وفعالة في نشر الوعي الإحصائي في مدارسهم وإدارات التعليم المختلفة . جانب من الورشة ببيوت الشباب